|


تأجيل ودية “أنطاليا” لن يؤثر على البرنامج

الدمام ـ الرياضية

2016.07.24 | 03:43 pm

أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج باتريك دي وايلد (بلجيكي) عن ارتياحه للأجواء التي يعيشها فريقه الجديد بمعسكر فنربخشة بتركيا الذي سيستمر حتى يوم الجمعة 29 يوليو الجاري، مشيداً بروح لاعبي الدانة العالية الأمر الذي ساهم في تصاعد الأداء فنياً وبدنياً بشكل ملحوظ. وقال :" اختيار منطقة فنربخشة بتركيا لإقامة المعسكر الخارجي يعتبر خياراً موفقاً واحترافياً، حيث تتوفر فيه كل عوامل نجاح المعسكر من تكامل الأدوات وقرب الملعب عن مكان الإقامة فضلاً عن أن المنطقة مرتفعة عن سطح البحر بمقدار 1300م كما أنها منطقة هادئة ومعزولة عن الضجيج الأمر الذي يساعد على تركيز اللاعبين في أداء برنامجهم الإعدادي بإتقان عال".
ولم يخف باتريك أن تأجيل مباراة أنطاليا عن موعدها يعتبر أمراً سلبياً، إلا أنه لم يؤثر على البرنامج كون رد الفعل كان سريعاً باتخاذ خطة بديلة لضمان التطور التصاعدي لأداء الفريق للوصول إلى الجاهزية المنتظرة قبل حلول 12 أغسطس عند مواجهة الفيصلي في أولى جولات دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين. وقال :" سوف نلاقي أنطاليا يوم الإثنين ثم سنواجه فريق غازي عنتاب التركي يوم الخميس المقبل في ختام معسكر فنربخشة ".
وحول مسألة بقاء بوبا أو التعاقد مع بديل أوضح باتريك أن الأمر لازال مرهوناً بدراسة إدارة النادي مع الجهاز الفني لما فيه مصلحة نادي الخليج.
وأشاد باتريك بالعناصر التي تعاقدت معها إدارة الخليج (6 محليين 3 أجانب)، مشيراً بأنهم يبذلون كل ما لديهم في المعسكر، مثنياً على دور لاعبي الدانة الذين ساهموا بسرعة تجانسهم وتآلفهم وهو ما لمسه الجهازان الفني والإداري.
وعبّر مدرب الخليج عن سعادته بسياسة إدارة الباشا بمنح لاعبي الأولمبي الفرصة لتمثيل الفريق الأول، مشيراً بأن انضمام الثنائي علي الأكلبي وعلي هزازي لرباعي الأولمبي الموسم الماضي علي وقاسم اللاجامي وعلاء حجّي ومحمد المطوع يَصْب في مصلحة النادي كونهم سيحملون مشعل المستقبل من الفريق الأول .
وعلى الصعيد الميداني، واصل فريق الخليج تدريباته أمس السبت بمعسكر فنربخشة على فترتين، حيث اشتمل التدريب الصباحي على تمارين لياقية وقوة بدنية ثم جري مع سرعات متفاوتة، واختتم المدرب باتريك التدريب بمناورة تكتيكية على كامل الملعب. فيما تركزت الحصة المسائية على الجانب التكتيكي من خلال تقسيمة لأربع مجموعات ثم تطبيق تكتيكي للكرات الثابتة ورميات التماس.