|


حيرة هجومية .. ومعاناة دفاعية

الرياض ـ أحمد الخلف 2016.10.11 | 05:49 am

تتجه أنظار الجماهير السعودية عند الساعة 8:45 من مساء اليوم صوب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره الإماراتي، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
ويدخل الأخضر اللقاء في المركز الثاني للمجموعة الثانية بسبع نقاط، متأخراً بفارق هدف عن أستراليا المتصدرة، فيما تتقاسم الإمارات المركز الثالث مع اليابان برصيد 6 نقاط، ويتذيل منتخبا العراق وتايلاند الترتيب بدون رصيد من النقاط.

مارفيك لا يخسر
يملك الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب الأخضر سجلا جيدا خلال التصفيات الجارية إذ لم يتعرض لأي هزيمة، ونجح خلال تصفيات الدور الثاني في الفوز 2ـ1 على الإمارات ذهابا، ثم التعادل إيابا 1ـ1 وتصدر مجموعته، وقدم الأخضر عرضا قويا أمام أستراليا الخميس الماضي 2ـ2، وكان قريبا من الفوز.

حيرة هجومية
يدخل مارفيك المباراة وفي جعبته عدد من الخيارات خاصة في خط الهجوم، فقد يقرر الاستعانة بناصر الشمراني الذي شارك كبديل أمام أستراليا قبل أن يسجل هدف التعادل، كما أن المهاجم محمد السهلاوي ـ صاحب هدفي الفوز على الإمارات في لقاء دور المجموعات في أكتوبر 2015 ـ سيكون جاهزا للمشاركة في أي وقت.

نتائج مشجعة
حقق المنتخب السعودي نتائج جيّدة في الجولات الثلاث الماضية، حيث فاز في الأولى على ضيفه التايلاندي 1ـصفر، وفي الثانية على مضيفه العراق 2ـ1، وتعادل في الثالثة مع ضيفه أستراليا 2ـ2، ويبقى أمام السعودية في حال تجاوزت الإمارات اليوم، تخطي عقبة اليابان التي تستضيفها في الجولة الخامسة منتصف نوفمبر المقبل كي تعزز آمالها بالعودة إلى النهائيات بعد غياب عن النسختين الأخيرتين، 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، والتأهل للمرة الخامسة.

الأرض والجمهور
يتطلع الأخضر إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور إلى جانب الروح العالية لدى لاعبيه، بينما يأمل المنتخب الإماراتي "الأبيض" باقتناص النقاط وإلحاق أول خسارة بمضيفه ليصبح منافساً جدياً على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة، وبالتالي لن تكون المواجهة سهلة على المنتخبين لا سيما في ظل تقارب المستوى، إذ لا يمكن التكهن بنتيجتها، حيث ستبقى مفتوحة وقابلة لكل الاحتمالات خصوصاً أنّ المباراة ستُعلب على جزئيات صغيرة.

خيارات مهدي
يمتلك مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي عدداً من الأوراق في خط الهجوم، لكنه على الأرجح سيقرر الدفع بالثنائي المتفاهم علي مبخوت وأحمد خليل في التشكيلة الأساسية،
ويعول مهدي علي على الثلاثي عمر عبدالرحمن (عموري)، وعلي مبخوت، وأحمد خليل، ، لما يمتلكونه من إمكانيات فنية متميزة، ورغم أن علي لديه خط هجوم قوي، إلا أنه يخشى دفاعاته، حيث عمل في الفترة الماضية على علاج الثغرات التي ظهرت جلية أمام تايلاند بوجود مساحات شاسعة بين ظهيري الجنب وقلبي الدفاع.
معاناة إماراتية
تتواصل معاناة الإماراتيين في الخط الخلفي، فبعد إصابة محمد أحمد في مباراة اليابان بالجولة الأولى، أصيب محمد فوزي في مباراة تايلاند، وهو ما يحتم على المدرب إيجاد البديل المناسب لإغلاق الجانب الأيمن أمام هجمات السعودية، وينتظر أن يتم تحويل عبدالعزيز صنقور إلى الجانب الأيمن، ودخول وليد عباس كظهير أيسر، أو الزج بمحمد فايز مكان محمد فوزي.