|


عوض الصقور
رسالة في مشهد
2018-05-20

في رمضان.. تصفد شياطين الجان.. ويتفرغ الإنس للعبادة وطلب الرحمة والغفران.. إلى درجة أن من لديه ممارسات وعادات سيئة يقلع عنها ويهجرها، أو ربما يقلل منها إن لم يكن إيمانًا بحرمة الشهر الفضيل.. سيكون خجلاً من الشذوذ عن المجتمع الإسلامي.



ومع كثرة مسلسلات رمضان وبرامج رمضان بمختلف أطيافها.. تناقش معظم قضايا المجتمعات الإسلامية والعربية والخليجية.



ومع كم الأعمال الرمضانية الهائل تختلف التوجهات والأفكار والرؤى لإيصال رسائل الكاتب أو المخرج، سواءً كانت مباشرة أو مبطنة من خلال بعض المشاهد التي قد يخرج بعضها عن الإطار العام.



ولعل من أكثر الأمور اللافتة للنظر في أعمال رمضان.. مشاهد تناول المسكرات في مشاهد متنوعة، حتى إن كانت من العصر القديم على هيئة “نبيذ” كما يظهر في المسلسلات التاريخية، وكأن أصحاب هذه الأعمال يشوقون من هجر الخمر ويذكرونه بالعودة إليه.



بغض النظر عن نوعية الرسالة، إلا أن تصوير شرب الخرب في معظم الأعمال الرمضانية بالأمر العادي الباعث للسعادة، يستدعي إعادة النظر على أقل تقدير في الأعمال المحلية التي يمكن أن تخضع للرقابة.