بالأمس القريب أعلنت الهيئة العامة للرياضة أنها بدأت تحقيقاً أشركت فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم وفق معلومات تلقتها مطلع رمضان حول وجود شبهة تلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى وأنها انتهت من مرحلة استدعاء المعنين والاستماع لأقوالهم.. وستستكمل بقية التحقيقات وتحيل النتائج للاتحاد السعودي فور الانتهاء منها لاتخاذ الإجراءات المناسبة.. وذلك من باب حرصها الكامل على حماية النزاهة والعمل على تحقيق المنافسة الرياضية الشريفة.. ولايكاد ينتهي موسم رياضي حتى تظهر قضايا بهذا الخصوص.. وفي كل مرة يتخذ اتحاد كرة القدم "وضعية الميت" وينهج سياسة (لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم).. فالضعف والتخبط اللذان يعيشهما اتحاد القدم يلزمان على العقلاء في هيئة الرياضة بوضع حد لتدارك ما يحدث من تخبطات ومحاولة لملمة الأوراق المبعثرة داخل دهاليز هذا الاتحاد المتهالك الذي ولد ضعيفاً ويبدو أن ما خفي أعظم.. ليست الأندية الكبيرة فقط هي التي تذمرت بل حتى أندية الظل ارتفعت آهاتها ووصل أنينها ويبدو أننا سنشاهد فوضى عارمة في قادم الأيام و"اللي ما يشتري.. يتفرج".
