الإسلام بريء من أعمال الإرهابيين المشينة تلك التي تنال من الأبرياء صغاراً وكباراً نساءً وشيوخاً بلا حرمانية لموقع ولا موعد، فأي دين هذا الذي يأمرك بسفك دماء المسلمين الأبرياء في المسجد النبوي الشريف وخلال شهر رمضان المبارك، طيبة التي قال في أهلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الطبراني: اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. وأي مذهب هذا الذي يأمرك بقتل أمك وأبيك وهما أحق الناس بحسن صحابة المرء كما جاء في قول المصطفى عليه الصلاة والسلام عن أبو هريرة عندما سأله رجل من أحق الناس بصحابتي فقال: أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك. هي محاولات إرهابية يائسة لن تفلح في المساس بوطننا الغالي الذي سيمضي قدماً تحت قيادة مليكنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وحفظ هذه الأرض الطاهرة من عبث العابثين، وكل عام وأنتم ووطني بكل خير.
