مضى رمضان وأقبل عيد.. وها نحن نعود إليكم من جديد.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير.. موسم الطاعة مضى وموسم جديد أتى.. تترقب الجماهير أنديتها بثوبها الجديد.. أندية ستعود وأخرى قد تستمر في الغياب.. والسبب! الفرقة والانشقاق.. نعم شرخ بسيط بجدار أي كيان كفيل بهدم أي عمل مؤسساتي رائع مهما كان مميزاً.. في الهلال التحركات تبشر بخير وفي النصر والشباب كذلك.. في الأهلي هناك صمت! وهناك تلميحات بوجود خلافات قد تعصف بالفريق إذا لم يتم تداركها.. في الاتحاد هناك ألف حكاية وحكاية ومعها ألف رواية ورواية! بات الأغلبية يرددووون بأن النمر مع الذهبي مسعوووود سيعوووود..
هناك عمل واضح وملموس ولكن هل يكفي هذا العمل للعودة الحقيقية لبطل جرحته السنون.. الرجل لا يكاد يعمل إلا وتجد من يهمز ويلمز ويحاول التصيد.. بعد حفل المعايدة انبرى البعض لمطالبته بالرحيل لمجرد أن إدارة سابقة حضرت.. فهل يعقل يا سادة! إنما شرعت الأبواب لتكون مفتوحة في العيد والرجل قالها صراحة ما فات مات ولنبدأ من جديد.. كم تمنيت أن يكون الجميع حاضراً بما فيها الإدارة الأخيرة.. لأن التقليب في أوراق مضت لن يزيد هذا النمر إلا جراحاً.. وأن ينسى الجميع ذلك الماضي ليعود العميد.
