ألحقت بعض وسائل الإعلام الجزائرية " المتهورة " أبلغ الضرر بمنتخبها الوطني بحرب الشائعات التي أطلقتها ضد المصريين وبالاستفزازات البذيئة التي نشرتها معتقدة أنها ستؤثر في معنويات الفراعنة ولم تعرف أن ذلك سيلحق الأذى بالمنتخب الجزائري وعندما قامت بعض الأقلام المصرية بمحاولات للتهدئة مثل مبادرة وردة لكل لاعب جزائري في مصر قامت وسائل الإعلام الجزائرية بالمزيد من الاستفزازات بدلاً من أن تقوم هي بهذه التهدئة لأن لاعبيهم هم الذين سيأتون لمصر ويلعبون وسط جماهيرها المتحمسة في ملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر.. وسائل الإعلام الجزائرية المتهورة قامت دون أن تدري بشحن كل الشعب المصري ضد المنتخب الجزائري من يفهم في الكورة ومن لا يفهم من يشجعها ومن لا يعرف يعني إيه كورة، الكل يريد الذهاب إلى ملعب القاهرة حتى لو كانت التذكرة بألف جنيه ليس للانتقام من المنتخب الجزائري ولكن لمساعدة المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم كأبلغ رد على وسائل الإعلام الجزائرية المتهورة وقالت الصحف الجزائرية "إن 10 آلاف مشجع جزائري سيحتفلون بالصعود للمونديال في الأهرامات.. وهذه نقاط فقط من بحر الاستفزازات الجزائرية التي تنقلها وسائل الإعلام المصرية للجماهير المصرية يوميا فهل أدركتم أنكم ألحقتم ضررا بالغا بمنتخبكم أم مازلتم في غيبوبة؟..
الآن توجد دعوات على المواقع المصرية لحشد مليون متفرج يحيطون بملعب القاهرة أثناء المباراة ومشاهدتها عبر الشاشات العملاقة حول الملعب وإذا حدث ذلك فسيكون حدثاً فريدا لم يحدث في التاريخ الكروي، وإذا حدث فأهلا ومرحبا بكم في مصر يا جزائريون لتحتفلوا بصعودكم للمونديال.