|


د. علي عبدالله الجفري
كل عام وأنت بخير يا وطن
2010-09-20
يحتفل الوطن يوم الخميس القادم، الأول من الميزان، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر الجاري، باليوم الوطني الثمانين لتوحيد مملكتنا الغالية شرقها وغربها، شمالها وجنوبها ووسطها. لسنوات خلت، لم يكن لهذا اليوم أي اعتبارات أو مدلولات وطنية أو اجتماعية أو أسرية، ولكن قبيل عدة سنوات شددت القيادة السياسية الوطنية على أهمية الاحتفال بهذا اليوم على جميع الأصعدة وعلى مختلف الشرائح المجتمعية. لقد كان لهذا التشديد على الاحتفال بيوم الوطن آثاره الإيجابية في نفوس أبنائه وذلك من خلال التعبير عن حبهم وولائهم وانتمائهم لتراب ولبحر ولسماء وطنهم الغالي المملكة العربية السعودية. أصبحنا جميعاً مواطنين ومقيمين، عاملين ومتقاعدين، نرتقب هذا اليوم ونعرف تاريخه الميلادي وما يقابله في التاريخ الهجري، أصبحت محلاتنا التجارية تواكب هذه الاحتفالات الوطنية بالتخفيض في أسعار كل الملابس التي بها لون الوطن الأخضر، أصبح أبناؤنا وبناتنا يسألوننا ماذا سيرتدون من ملابس في اليوم الوطني هذا العام وكل عام. مظاهر الفرح والسرور بالاحتفال باليوم الوطني للمملكة لمختلف شرائح المجتمع هي ثروة وطنية لا تقدر بثمن، أتمنى أن نحافظ عليها وننميها ونوجهها بالأساليب الحضارية الصحيحة.
و على الصعيد الرياضي، فرياضة الوطن تعيش هذه الأيام فرحة حصول المنتخب الوطني لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة على كأس العالم للمرة الثانية على التوالي. والفرحة الوطنية الرياضية الكروية سوف تمتد إن شاء الله تعالى عندما يتخطى فريقي الشباب والهلال كل من هيونداي الكوري الجنوبي والغرافة القطري في لقائي الإياب ليلة الخميس، ليلة اليوم الوطني،،،،،كل عام وأنت بخير يا وطن الخير.