|


جمال عارف
قليل من المرونة.. الوضع لايحتمل
2010-06-17
ـ طالما أن هناك قناعة تامة من صناع القرار في نادي الاتحاد بأسماء معينة لتكون ضمن أعضاء الإدارة الجديدة، فإن هذا يعد أمراً طبيعياً طالما أن هؤلاء هم من يدفعون المال ويدعمون النادي بأكثر من نصف الميزانية.. بشرط أن تكون هذه الأسماء اختيرت لكفاءتها وتميزها وقدرتها على خلق الإضافة للنادي، وأن تكون لرئيس النادي الذي سيختاره الاتحاديون قناعة بهم وليس مجرد القبول من أجل كسب منصب كرسي الرئاسة.
ـ أؤمن تماماً أن من يدفع من حقه اختيار العناصر التي يرى فيها القدرة على النجاح بالاتفاق طبعاً مع رئيس النادي الذي من حقه الرفض أو القبول.
ـ الوضع في نادي الاتحاد يحتاج إلى تقريب وجهات النظر والجلوس إلى طاولة النقاش مع الرئيس الجديد وتبادل الرأي والرأي الآخر من أجل الإسراع في ملء كرسي الرئاسة الذي بات أمراً مقلقاً للاتحاديين الذين ينتظرهم موسم صعب ومختلف عن المواسم السابقة.
ـ إذا كان لي رأي فإنني أقولها بصدق إن اختيار الأسماء التي يطالب بها الأعضاء الداعمون ينبغي أن يحظى بموافقة الرئيس الجديد.. فليس منطقياً أبداً أن تفرض أسماء على الرئيس وهو على غير قناعة بهم لأن هؤلاء سيعملون مع بعضهم البعض، ولا يمكن أن تنجح الإدارة وهناك عدم توافق وعدم قناعة بهذه الأسماء، وستظهر المشاكل وتزداد الخلافات والضحية الاتحاد وجماهيره الكبيرة التي تأمل أن لا يتكرر ما حدث لناديها في الموسم الماضي الذي ظهرت فيه المشاكل بشكل أثر على وضعية النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص.
في ظل هذه المعطيات أرى من حق العضو الذي يدفع ويدعم أن يقدم من يرى فيهم الكفاءة ليكونوا ضمن التشكيل الجديد للمجلس ومن حق الرئيس المختار أن يقبل أو يقدم اعتذاره.
ـ قليل من المرونة مع بعض التنازلات من الطرفين سينتهي الخلاف بأقل الخسائر وحتى يمنح الرئيس الجديد حقه المعنوي لرئيس له السلطة خصوصاً أنه سيكون أمام فوهة المدفع في حالة الإخفاق والأخطاء.. الأيام المقبلة مليئة بالكثير من المستجدات التي ستظهر على سطح العميد.

بسرعة
ـ إجماع رجالات الاتحاد على اللواء محمد بن داخل ليكون رئيساً مكلفاً للعميد لم يأتِ إلا نتيجة كفاءة وثقة بهذا الرجل الذي عاش تفاصيل الاتحاد منذ سنوات طويلة فضلاً عن خبرته وصراحته الواضحة التي عرف بها.
ـ أتمنى أن تتقارب وجهات النظر بأسرع وقت، وهذا لن يتم إلا باجتماع فوري بين الرجل والأعضاء الداعمين والمؤثرين والفاعلين.