|


عبدالرحمن الجماز
ياسر بدون التايب (ولا شيء)
2008-11-08
أرسل أحدهم يقول إن الحارثي ومالك أعطاهما الإعلام أكثر من حجمهما، وياسر بدون التايب ولا شيء والله يستر على المنتخب.
وبعيداً عن هذا القول ومدى صحته، فالأكيد أن الهلال تأثر كثيراً بغياب التايب وأصبح وضع الفريق محرجاً جداً بغيابه، ووضح الحال الذي وصل إليه الفريق، وكانت مباراة الوحدة خير شاهد على مدى التأثير والمستوى المهزوز الذي بات عنواناً للهلال.
عموماً وحسب المعلومات الواردة فإن هناك بوادر انفراج في أزمة التايب مع فيفا والسماح له بالتالي بالمشاركة مع فريقه مع انقضاء نصف المدة.
وهو شيء إن حدث سيكون دعامة للهلال (أعني الفريق الكروي الأول) الذي يعاني من خلل فاضح.
أعود للموضوع الرئيس وهل ياسر القحطاني (ولا شيء) بدون التايب، أعتقد أن مثل هذا الكلام فيه مغالطة للواقع، فأفضل لاعب في آسيا شق طريقه للنجومية سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه الأول والثاني القادسية والهلال قبل أن تطأ قدما التايب الملاعب السعودية.
وبالتأكيد أيضا أن مثل هذا القول فيه إجحاف بحق نجم مثل ياسر القحطاني، وأرى أن من الظلم (جداً) ربط تألق ياسر القحطاني ونجوميته بوجود اللاعب الليبي ومحترف الهلال طارق التايب، مع احترامي الشديد لمستوى وحرفنة التايب.

مع رسائلكم
ـ الأخ العزيز خليفة محمد : أحترم رأيك ودفاعك عن النجم المحلي محمد نور حتى لو وصفتني بالجهل.
ـ الأخ العزيز نواف القثامي: لا شكر على واجب وكلنا يبحث عن الحقيقة.. أرحب بك قارئاً وصديقاً لمطبوعة الشباب العربي الدولية الرياضية.
ـ غداً.. نتواصل إن شاء الله تعالى.