|


عدنان جستنية
يوميات لاعب منضبط
2008-08-09
اختلفنا حول (سلوكيات) اللاعب السعودي (حسين عبد الغني) إلا أننا بدون أدنى شك (اتفقنا) على نجومية لاعب ونجم كروي صنع اسمه بإمكاناته وقدراته الكروية وروح عطائه.
ـ كما أننا اختلفنا مرارا تجاه صحة أخبار (مررت) صحفيا حول احترافه (خارجيا) بمبالغ مالية لا يقبلها العقل إلا أننا (اتفقنا) أن إقدامه على هذه الخطوة بانتقاله إلى فريق (نيوشاتل) تعد فترة مهمة في مسيرته الكروية ونهاية (ذكية) لحياته قبل توديع الملاعب.
ـ ومع كل هذه الاختلافات التي كونتها شخصية اللاعب حسين عبد الغني وشكلت صورته عند الإعلام بكافة قنواته إلا أن ما نقرأه من (تقارير) شبه يومية عنه في جريدة الشرق الأوسط تدل على أننا أمام (عقلية) نجم يجب أن نمنحه حقه من الإشادة والاحترام بـ(تعظيم سلام) ذلك أنه يريد أن يقدم من خلال تجربته الاحترافية بسويسرا عملا (إعلاميا) متميزا ليكشف للقارئ الكريم علاقة اللاعب بالكرة وفروقات هنا وهناك في أسلوب التعامل مع النادي والمدرب و(انضباطية) تفرض عليه الالتزام بالنظام.
ـ بالطبع إن الحكم المبكر على هذه التجربة غير مقبول إلا أن (مبشرات) النجاح ظاهرة لنا في مدى (الاستفادة) التي يرغب (أبو عمر) تحقيقها لنفسه أو لغيره عبر تلك (التقارير) التي وجدت من المناسب أن أطلق عليها (يوميات لاعب منضبط).
ـ لم يسبق للاعب سعودي أن راودته فكرة وضع الإعلام بتلك (الصورة) التي اطلعنا عليها من خلال عمل (احترافي) بنسبة 100% نقلنا بالكلمة والصورة (مع الحدث) أولا بأول مثلما فعل اللاعب السعودي حسين عبد الغني حسبما تنشره جريدة الشرق الأوسط عن طريق موفدها الزميل (محمد العايض) الذي يقدم جهدا رائعا لا يقل في مستواه عما يقدم من تقارير دوليه لكبار النجوم.
ـ وعلى ذكر (موفد) الشرق الأوسط لابد لي من وقفة (صادقة) مع هذا (الدعم) الذي حظي به (العايض) ليكون مرافقا للاعب وليس لناد أو منتخب حيث (أهنئ) من أعماق قلبي من كان (خلف) هذا الدعم (المادي) والمعنوي عبر (اهتمام) غير عادي حظي به نجم كبير يستحق ذلك.
ـ تهنئتي لحسين عبد الغني وموفد الشرق الأوسط لن تتوقف عند هذه الكلمة التي رصدت مشاعري وحالة (إعجاب) لنجم كروي وصحافة اهتمت بمتابعته عن طريق (مبادرة) أحسب أنها (الأولى) على مستوى إعلامنا الرياضي السعودي حيث سيكون لي (موعد) آخر مع السفير السعودي من خلال الفكر الاحترافي الذي يقدمه لنا في يوميات لاعب منضبط.