|


فواز القبلان
هلال الآسيوية
2010-03-12
مضت من البطولة الآسيوية جولتان ولازال الهلال يسيطر فنيا ونقطيا على فرق مجموعته وتبقى حظوظه الأقوى في التأهل للأدوار النهائية في حال استمر بهذا التميز لكن الحذر مطلوب لأن كرة القدم متقلبة الأطوار وقد تخذل في بعض الأحيان من يخدمها لأسباب منها عامل الحظ أو الإصابات أو صافرة حكم .لذا يجب العمل بكل حذر وبنفس الوتيرة الماضية .لكن ما شأن الفرق السعودية الأخرى المشاركة بالبطولة الآسيوية هناك عدم ثبات في المستوى وهبوط بمستوى اللاعبين أصحاب الخبرة وأخص الاتحاد الذي يمر بمرحلة حرجه جدا بأسباب الحرب الشرسة والحملة المنظمة ضد رئيس النادي .وأكثر ما يحز في النفس أن تأتي هذه الحملة من داخل البيت الاتحادي وأقولها بكل صراحة إن الاتحاد ابتلي بأصحاب الأهواء الخاصة وبأشخاص تبحث عن تدمير الاتحاد ألا أذا سار الرئيس على ما يريدون ووفق مصالحهم !هذا بالنسبه للاتحاد أما الفرق الأخرى فهي تعيش هبوطا فنيا وسوء أدارة فنية من قبل مدربيها . طبعا هناك فرصة سانحة لتعود أندية الاتحاد والشباب والأهلي للمنافسة لكن بشرط أن تتغلب على ظروفها ومعالجة أخطائها قبل أن يسرقها الوقت وتفقد فرصة المنافسة على البطولة الآسيوية للأندية ..أختم أعود للهلال الذي يجب أن يعالج مشكلة الفرص السهلة التي يتسابق مهاجموه على أضاعتها أمام المرمى وقد يأتي فريق يسجل من فرصة واحدة وينهي اللقاء لصالحه ووقتها لا ينفع ندم ويضيع عمل وجهد أداري كبير بسبب إضاعة الفرص ، الذي نتمناه ونحلم أن نشاهده فريقين سعوديين في نهائي كأس آسيا للأندية وإن شاء الله يحدث بشرط أن تعالج الأندية الأخرى أخطاءها سريعا.