تدخل الفرق السعودية الأربعة اليوم وغدا الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة لدوري أبطال آسيا في مسعاها للمرحلة التالية بحظوظ متفاوتة، منها المضمون كالاتحاد والقائم كالهلال والنصروالمتوقف على خدمة الآخرين كالشباب.
ويتجه الاتحاد متصدر المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا بنقاطه للفوزمساء اليوم في طهران على فريق بيروزي الإيراني صاحب النقطتين فقط ليواصل صدارته المطلقة.
وسيكون الاتحاد في طهران أمام اختبارين، الأول تأكيد تميزه الآسيوي بالانتصاروالثاني اختبار(الضيافة) الإيرانية كأول فريق سعودي يزور طهران في خضم الأحداث السياسية الأخيرة في المنطقة.
ولقاء الاتحاد في طهران سيعطي مؤشرا واضحا عن مصداقية التأكيدات والإجراءات الأمنية الإيرانية للاتحاد الآسيوي لحماية الفرق السعودية وتوفيرالأجواء المناسبة لها بعيدا عن الاستفزازات ذات البعد السياسي.
وفي إيران أيضا يستضيف فريق سبهان الإيراني في أصفهان غدا الهلال بنقاطه التسع، ويحتاج إلى الفوز لانتزاع الصدارة من الفريق الإيراني المشارك له في صدارة المجموعة الأولى لتأكيد تأهله والابتعاد عن مواجهة الاتحاد في المرحلة التالية والحسابات الأخرى، خاصة أن الغرافة القطري ثالث المجموعة ليس بعيدا عن المنافسة وإن كانت فرصته صعبة.
أما النصرالفريق الجريح محليا وقد تعذب الصبر من صبر جماهيره يواجه مساء غد الأربعاء في الرياض على ملعب الملك فهد الدولي موقفا عصيبا، إذا لم ينجح بالفوزعلى فريق بختاكورالأوزبكي الطامح أيضا إلى (دحرجته) إلى الخلف بعد أن أصبح سهل الدحرجة!
واللاعبون على موعد مع جماهيرهم الغاضبة وسط أجواء (متكهربة) يغلب عليها الخوف من التفريط في فرصة الرياض القارية، كما فرط في فرصة الدمام المحلية بثلاثية اتفاقية دحرجته من الترتيب الثالث إلى الخامس، مما أضعف من حظوظه إلى حد كبير في المشاركة الآسيوية الموسم المقبل.
ويبقى النصر ثاني المجموعة الثانية بخمس نقاط متخلفا بثلاث نقاط عن المتصدر السد القطري ومتقدما بنقطة على بختاكور والاستقلال الإيراني يواجه تحديد بقائه بنفسه ولامجال للتعويض بعد ذلك إما الفوز أو الخروج المبكر من الأدوار الأولى .
وعلى الرغم من أنه سيخوض اللقاء وفرصة تعزيز تأهله قائمة، إلا أن المخاوف حاضرة في أذهان جماهيره التي لم تعد قادرة على قراءة فريقها فنيا، فمرة ينتفض ويقدم عرضا جيدا ومرات عدة كما لوكان تعرض لفارس شل قواه وأربك مستواه في الملعب.
ويلعب الشباب ثالث المجموعة الرابعة بنقاطه الخمس الليلة في الرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد أمام فريق الريان القطري الخارج من المنافسة بنقطته اليتيمة، وتتوقف حظوظ الشباب على خدمة فريق ذوبهان الإيراني متصدر المجموعة بعشر نقاط والمضمون تأهله.
ففي حالة فوز الفريق الإيراني على فريق الإمارات الإمارتي ثاني المجموعة بست نقاط في أبوظبي، فهذا يعني أن باب الأمل للمنافسة قد فتح للشباب إذا نجح في حصد نقاط مباراة الغد ومباراة الأسبوع المقبل الأخيرة.
يبقى القول إن لقاءات الجولة الخامسة للأندية السعودية التي لم تحسم تأهلها بعد كما فعل الاتحاد بمثابة لقاءات نهائية خاصة للنصر والشباب المترقب لخدمة الآخرين والتفريط في الفوز يعني الخروج .
وتبقى إشارة أن الجماهير السعودية والخليجية تنتظر من الجماهير الإيرانية التعامل مع ضيوفهم بروح رياضية بعيدا عن الأحداث السياسية كما تعامل أهل الخليج مع فرقهم في الرياض وأبوظبي والدوحة.
ويتجه الاتحاد متصدر المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا بنقاطه للفوزمساء اليوم في طهران على فريق بيروزي الإيراني صاحب النقطتين فقط ليواصل صدارته المطلقة.
وسيكون الاتحاد في طهران أمام اختبارين، الأول تأكيد تميزه الآسيوي بالانتصاروالثاني اختبار(الضيافة) الإيرانية كأول فريق سعودي يزور طهران في خضم الأحداث السياسية الأخيرة في المنطقة.
ولقاء الاتحاد في طهران سيعطي مؤشرا واضحا عن مصداقية التأكيدات والإجراءات الأمنية الإيرانية للاتحاد الآسيوي لحماية الفرق السعودية وتوفيرالأجواء المناسبة لها بعيدا عن الاستفزازات ذات البعد السياسي.
وفي إيران أيضا يستضيف فريق سبهان الإيراني في أصفهان غدا الهلال بنقاطه التسع، ويحتاج إلى الفوز لانتزاع الصدارة من الفريق الإيراني المشارك له في صدارة المجموعة الأولى لتأكيد تأهله والابتعاد عن مواجهة الاتحاد في المرحلة التالية والحسابات الأخرى، خاصة أن الغرافة القطري ثالث المجموعة ليس بعيدا عن المنافسة وإن كانت فرصته صعبة.
أما النصرالفريق الجريح محليا وقد تعذب الصبر من صبر جماهيره يواجه مساء غد الأربعاء في الرياض على ملعب الملك فهد الدولي موقفا عصيبا، إذا لم ينجح بالفوزعلى فريق بختاكورالأوزبكي الطامح أيضا إلى (دحرجته) إلى الخلف بعد أن أصبح سهل الدحرجة!
واللاعبون على موعد مع جماهيرهم الغاضبة وسط أجواء (متكهربة) يغلب عليها الخوف من التفريط في فرصة الرياض القارية، كما فرط في فرصة الدمام المحلية بثلاثية اتفاقية دحرجته من الترتيب الثالث إلى الخامس، مما أضعف من حظوظه إلى حد كبير في المشاركة الآسيوية الموسم المقبل.
ويبقى النصر ثاني المجموعة الثانية بخمس نقاط متخلفا بثلاث نقاط عن المتصدر السد القطري ومتقدما بنقطة على بختاكور والاستقلال الإيراني يواجه تحديد بقائه بنفسه ولامجال للتعويض بعد ذلك إما الفوز أو الخروج المبكر من الأدوار الأولى .
وعلى الرغم من أنه سيخوض اللقاء وفرصة تعزيز تأهله قائمة، إلا أن المخاوف حاضرة في أذهان جماهيره التي لم تعد قادرة على قراءة فريقها فنيا، فمرة ينتفض ويقدم عرضا جيدا ومرات عدة كما لوكان تعرض لفارس شل قواه وأربك مستواه في الملعب.
ويلعب الشباب ثالث المجموعة الرابعة بنقاطه الخمس الليلة في الرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد أمام فريق الريان القطري الخارج من المنافسة بنقطته اليتيمة، وتتوقف حظوظ الشباب على خدمة فريق ذوبهان الإيراني متصدر المجموعة بعشر نقاط والمضمون تأهله.
ففي حالة فوز الفريق الإيراني على فريق الإمارات الإمارتي ثاني المجموعة بست نقاط في أبوظبي، فهذا يعني أن باب الأمل للمنافسة قد فتح للشباب إذا نجح في حصد نقاط مباراة الغد ومباراة الأسبوع المقبل الأخيرة.
يبقى القول إن لقاءات الجولة الخامسة للأندية السعودية التي لم تحسم تأهلها بعد كما فعل الاتحاد بمثابة لقاءات نهائية خاصة للنصر والشباب المترقب لخدمة الآخرين والتفريط في الفوز يعني الخروج .
وتبقى إشارة أن الجماهير السعودية والخليجية تنتظر من الجماهير الإيرانية التعامل مع ضيوفهم بروح رياضية بعيدا عن الأحداث السياسية كما تعامل أهل الخليج مع فرقهم في الرياض وأبوظبي والدوحة.
