|


محمد السلوم
خدمات (الصديق الأوزبكي) تبقي النصر
2011-04-21
عجز النصر بتعادله بهدف لهدف في مباراته أول أمس مع السد القطري أن يعتمد على نفسه ويشق طريقه في المنافسة الآسيوية لأبطال الدوري في جولتها الرابعة مرتاحا بعد تعادله مع الفريق القطري بالرياض مفرطا في فرصة الاستفادة من عامل الأرض والجمهور.
ولولا خدمات فريق بختاكور الأوزبكي الذي فاجأ الجميع بهزيمة الاستقلال الإيراني في طهران بهدفين لهدف لأصبح النصر بنهاية الجولة أول الفرق السعودية الخارجة من المنافسة.
وهذا يعني أن النصر تمسك بأمل البقاء في المنافسة مقتاتا على خدمات (الصديق الأوزبكي) مؤقتا وإلى حين... والحال كذلك ينتظر فريق الشباب الذي خسر من الإمارات الإماراتي بهدفين لهدف متراجعا إلى المرتبة الثالثة ومتجمدا عند رصيده السابق خمس نقاط.
وبعيدا عن التحليل الفني لأداء النصر المتواضع قياسا باسمه الكبير يمكن القول إن العالمي وجماهيره يدفعون ثمن سلبية أوعجز الإدارة في الفترة الشتوية عن دعم الفريق بلاعبين أجانب مؤثرين تكون لهم الكلمة الفصل في مثل هذه اللقاءات القارية الهامة كما هو الحال لجارهم الهلال الذين يمثل أجانبه القوة الضاربة في معظم نتائجه.
إن الحديث عن أمر مضى لا يفيد ولكن ثمنه قد يكون مؤلما لجماهير النصر التي تأمل ألا يكون حظ فريقها في (الآسيوية) مثل حظه في المسابقات المحلية التي ولى منها اثنتان دون حصاد ذهبي.
ويمكن القول إن نتائج لقاءات الثلاثاء الآسيوية خلطت الأوراق وجاءت عكس الكثير من التوقعات كما نتيجة بختاكور مع الاستقلال والشباب مع الإمارات وأيضا النصر الذي ضيع النصر في الرياض بتعادله مع السد.
وفتح الفوز الإماراتي الباب لأول مرة لدخول ناد إماراتي حسابات التأهل للمرحلة التالية بعد أن كانت الفرق الإماراتية طيلة مشاركاتها الأخيرة محطات عبور سهلة لأندية الغرب الآسيوي.
وفرض الفريق الإماراتي نفسه بنقاطه الست كلاعب مؤثر في المجموعة الرابعة بحظوظ جيدة للتأهل متى ما واصل خطه الصاعد دون تعثر خلف ذوب آهان الإيراني المتصدر للمجموعة الرابعة بعشر نقاط بعد فوزه على الريان القطري بهدف.
وإن كان النصر أفضل حظا من الشباب بصعوده إلى المركز الثاني في مجموعته الثانية بخمس نقاط خلف السد المتصدر بثمان نقاط ولا زال بإمكانه خدمة نفسه للتأهل إذا أحسن التعامل مع مباراتيه المقبلتين مع بختاكور في الرياض والاستقلال في طهران ولكل منهما أربع نقاط.
في حين أن الشباب (المتكهرب) من توابع لائحته الداخلية ينتظر تعثر الإمارات الإماراتي في الجولتين المقبلتين لمرافقة فريق ذوب اهان إلى المرحلة التالية في مهمة صعبة وغامضة وتكاد تكون عسيرة فهو في انتظار خدمة فرق مجموعته لعودة حظوظه من جديد للتأهل مع الفريق الإماراتي.
والمقال كتب قبيل لقاءات (أمس الأربعاء) التي جمعت الاتحاد والوحدة الإماراتي والهلال والجزيرة الإماراتي وكل المؤشرات الفنية تصب في صالح الفريقين السعوديين المتأهلين للمرحلة التالية قبل نهاية التصفيات الأولية للمجموعات بجولتين بجمعهما ما يكفي من النقاط.
يبقى القول:إن النصر والشباب اللذين عجزا عن حسم لقاءاتهما مبكرا كما هو الحال للهلال والاتحاد أبقيا نفسيهما إلى نهاية الجولات تحت الضغط لعلهما يتداركان الأخطاء التي وضعتهما في حرج أمام جماهيرهما.