|


خصوم الأخضر.. أوروبي ولاتيني وعربي

الرياض - الرياضية 2018.06.13 | 10:04 pm

يلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولى، التي تمتاز بتنوع فرقها واختلاف طريقة لعبهم، في مجموعة أشبه بكأس القارات، حيث تضم منتخبات من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
- الدب الروسي
تقدم روسيا مستويات سيئة مؤخرًا، لم تتألق منذ يورو 2008، ويقود الفريق مدرب روسي بعد سلسلة من المدربين الأجانب، تشريتشوف ستانيسلاف هو الرجل الأول بعد الخروج المهين في اليورو، ليراهن على اللاعبين الشبان كفيكتور فاسين وفيدور كودرياشوف.
يلعب الدب الروسي بطريقة 3-5-2، مع اعتماد كبير على إغلاق المساحات بالخلف، والتركيز على المرتدات السريعة، يعيبه البطء الواضح بالدفاع، ويمتاز بقوة المهاجمين خصوصًا الهداف سمولوف، بينما تكمن المهارة في اللاعبين الشبان بالوسط، مثل ألكسندر جولوفين وأليكسي ميرانشوك.
- الأوروجواي
صعد رفاق سواريز إلى المونديال بعد وجوده في المركز الثاني في التصفيات، ويتفوق المنتخب على منافسيه بخبرته العريضة وأسماء نجومه، مع تواجد الثنائي كافاني وسواريز في الأمام، ويركز المدرب أوسكار تاباريز مؤخرًا على استقدام المواهب الشابة في الوسط، كفيدريكو فالفيردي لاكرونيا وفيتشينو إنتر وبينتانكور يوفنتوس ونانديز بوكا جونيورز، بالإضافة للخبرات العريضة دفاعيًا بقيادة جودين نجم أتليتكو مدريد.
ينتهج تاباريز خطة 4-4-2، بتواجد ثنائي هجومي ورباعي وسط ورباعي دفاعي، مع التركيز على التمريرات البينية والكرات العرضية، للتسجيل بالضربات الرأسية والتسديدات القوية، لكن الأوروجواي تعاني أيضًا من ضعف ظهيري الجنب، ووجود بعض الفراغات خلفهما في الحالة الدفاعية، بالإضافة لبطء حركة ثنائي قلب الدفاع.
- الفراعنة
وصل المنتخب المصري إلى المونديال بعد غياب طويل منذ عام 1990، وصعد الفراعنة على حساب أوغندا وغانا والكونجو، ويعتمد الأرجنتيني هيكتور كوبر على خطة لعب 4-2-3-1، مع تركيز شبه كامل على محمد صلاح في تسجيل الأهداف، مع حماية مرماه بالدفاع المتأخر، وتقليل الفراغات بين لاعبي الوسط، لدرجة وصف الفريق بأنه منتخب دفاعي بحت، بعد مشاركاته الأخيرة في التصفيات وبطولة أفريقيا.
الحضري في الحراسة، مع الاعتماد على المحترفين في معظم الخطوط، حجازي وعلي جبر في الدفاع، بينما النني يربط الخطوط رفقة عبد الله السعيد، ويختم صلاح كل الفرص بالثلث الهجومي الأخير، دون نسيان محمود تريزيجيه، الموهبة الشابة القادمة بقوة، ورغم أن المنتخب المصري يلعب بصبغة دفاعية واضحة، إلا أنه يستقبل أهدافًا سهلة من الكرات العرضية، ويعاني ظهيرا الجنب من انخفاض المستوى وكبر السن، كفتحي وعبد الشافي.