|


مساعد العبدلي
اكتب يا تاريخ
2018-06-14
سيكتب تاريخ نهائيات كأس العالم أن اللقاء الافتتاحي لمونديال روسيا 2018 جمع روسيا "البلد المستضيف" بالمنتخب السعودي.

ـ هذا إنجاز تتمنى تحقيقه الكثير من دول العالم ونراه اليوم يتحقق لمنتخبنا "ولوطننا" الغالي.

ـ لا أعتقد "شخصيًّا" أن أنظار سكان "كل" العالم "أو معظمهم" تتجه إلا لحدثين يتكرر حدوثهما كل 4 أعوام.

ـ الحدث الأول هو انتخابات الرئاسة الأمريكية لما لهذه الدولة العظمى من مكانة عالمية بل وتأثير رئيس على كل ما يدور في العالم.

ـ الحدث الثاني "الذي يتفوق على انتخابات الرئاسة الأمريكية" هو نهائيات كأس العالم لما لهذه اللعبة من شعبية على مستوى العالم وبمختلف شرائح المجتمعات، حتى أنهم سموها "أفيون الشعوب"، لكنني أرفض هذا المسمى، وأطلق عليها "غذاء الشعوب".

ـ لو دفعنا مليارات الدولارات على الصعيد "الإعلامي والدعائي"، أو حتى نجاح أي شاب سعودي في اختراع علمي إعجازي، فإننا لن نحصل على "وهج" إعلامي مثلما نحصل عليه اليوم ومنتخبنا يخوض اللقاء الافتتاحي لمونديال روسيا.

ـ هذه هي الحقيقة التي يجب أن نقولها دون مجاملة.. فقد وصل الأخضر للمونديال بجدارة واستحقاق، و"أنصفته" القرعة بأن يكون في مباراة الافتتاح لكي يشاهده كل شعوب العالم.

ـ الأخضر بظهور اليوم يكتب تاريخًا سيظل باقياً طالما بقيت كرة القدم، وطالما استمرت نهائيات كأس العالم.

ـ اليوم لا نتحدث "فقط" عن انتشار كرة قدم بل هي "سمعة وطن"، وهذا الوطن نفخر ونفاخر به وبتطوره الذي يحدث نتيجة دعم حكومي لا محدود من قيادة تميزت بعشق الوطن مثلما اشتهرت "أي القيادة" باندماجها مع شعبها دون قيود.

ـ وطن نرفع رؤوسنا بالانتماء إليه وبالولاء لقيادته، ونسعى "حكومة وشعبًا" لأن يكون وطننا في ركب مقدمة دول العالم في "كل" المجالات وليس كرة القدم فقط.

ـ نحن "دولة وقيادة وشعب" نبحث عن الحب والسلام والأمن والأمان، ونعمل جاهدين على نبذ الكراهية والتعصب والتطرف والانحراف.

ـ عندما يظهر الأخضر في افتتاح المونديال فهو يحمل رسالة "الحب والسلام"، وهذا يتمثل من خلال الظهور المشرف، المتمثل بأخلاق رياضية رائعة تميز بها اللاعب السعودي "بل المواطن السعودي" أينما حل.

ـ كل التوفيق للأخضر السعودي.. وعيدكم مبارك وعساكم من عواده.