ـ ما زلت عند رأيي بأن “قلة الخبرة” هي التي كانت وراء ذلك التصريح الذي لم يوفق فيه عادل عزت بعد خسارة الأخضر القاسية..

ـ هذه المواقف “خسارة منتخب الوطن” تحتاج الكثير من “الخبرة” و”الحنكة” للتعامل معها، وهو ما لم يتوفر لدى عادل عوت؛ فوقع في “المحظور” وكان طبيعيًّا أن يتلقى ردة فعل قاسية من “كل” السعوديين..

ـ سأتناول تصريح عادل عزت من جانب آخر يتعلق باللاعبين الذين تناولهم “أي عزت” في تصريحه..

ـ لم يصدر عن أي من اللاعبين ولا أنديتهم أي ردة فعل.. وربما هناك من يقول إن اللاعبين “وأنديتهم” فضلوا التفرغ لما هو أهم “مصلحة الوطن” والتركيز مع المنتخب لحين انتهاء مشاركته في المونديال وهو تبرير أتفهمه..

ـ لو أن ما صدر عن عادل عزت كان قد صدر عن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بحق لاعبين من برشلونة أو ريال مدريد، أو صدر عن رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وبحق لاعبين من مانشستر يونايتد أو تشيلسي لما حصل صمت مثلما حدث من لاعبينا وأنديتهم..

ـ لو حدث ذلك لسارعت الأندية “إسبانية كانت أو إنجليزية” لإصدار بيانات ضد تصريح رئيس الاتحاد..

ـ وسارع محامو اللاعبين لفعل نفس الأمر “إصدار بيانات” بل ربما رفع قضية ضد رئيس اتحاد الكرة؛ لأنه “أي رئيس اتحاد الكرة” طعن وشكك في أداء اللاعبين مع منتخب بلادهم..

ـ لا أدافع عن لاعبي المنتخب السعودي فقد كانوا “سيئين” للغاية “على المستوى الفني” أمام روسيا، لكن هذا لا يبرر “التشهير” بالاسم من قبل رئيس اتحاد الكرة بحق لاعب أو اثنين أو أكثر من لاعبي المنتخب..

ـ على لاعبينا التفرغ لمهمتهم “الوطنية” والتركيز في مباراتي الأوروجواي ومصر، وهذا أهم بكثير من الرد على تصريح عادل عزت..

ـ بعد الفراغ من المونديال على اللاعبين الذين “ذكرهم” عادل عزت بالاسم توكيل محامين للدفاع عن حقوقهم..

ـ أما الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون الذين “شهر” بهم عادل عزت؛ فكان من المفترض أن “تبادر” لإصدار بيانات ترفض فيها تصريح عزت وتدافع عن لاعبيها..

ـ هذا لم يحدث “من اللاعبين أو الأندية” بسبب غياب العمل الاحترافي..