ـ لا ننتظر من لاعبي منتخبنا اليوم سوى "بذل" الجهد من أجل ظهور مشرف يحفظ ماء الوجه "للكرة السعودية"، ويمسح الصورة الباهتة التي كان عليها الأخضر في لقاء الافتتاح..

ـ لا مجال للتفريط في النقاط.. هذا إذا كنا نتحدث عن فرص "التأهل" للدور الثاني، وهو حق "مشروع" يجب أن نتحدث عنه ونطالب به..

ـ ربما هناك من يقول "عش الواقع" وابحث عن "حفظ ماء الوجه" ولا ترفع سقف الطموحات، وهي مقولة أحترمها كثيراً وأؤيدها، لكن هذا لا يمنع القول بأن الأمور "حسابيًّا" قائمة لكنها "فنيًّا" صعبة للغاية..

ـ المنتخب المصري لا يختلف "فنيًّا" كثيرًا عن المنتخب السعودي، ونجح في أن يكون ندًّا قويًّا لنجوم الأوروجواي عكس ما كان لاعبونا أمام روسيا..

ـ إذا حضر لاعبونا "أداءً وروحًا" ورموا خلفهم مباراة روسيا بكل ما فيها، فإنهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، وإن لم يحدث ذلك فعلى الأقل تقديم مستوى فني متميز يؤكد للعالم "وقبلهم لنا" أن الكرة السعودية "وإن اهتزت" فإنها لا تسقط..

ـ ثقتنا في لاعبينا كبيرة للغاية مهما قسا عليهم مسؤول بحجم رئيس اتحاد الكرة..

ـ لاعبونا يلعبون لقمصان يلبسونها تمثل وطنًا غاليًا يعون جيدًا سمعته ومكانته، وكم هم قيادته وشعبه تواقون للانتصارات أو على الأقل الظهور المشرف..

ـ من شاهدناهم أمام روسيا كانوا لاعبي المنتخب السعودي "اسمًا"، لكنهم لم يكونوا هم من نعرف حضورهم الفني المتميز عندما تشتد عليهم الأمور..

ـ نقسو وننتقد من "محبة" و"غيرة" على الوطن؛ ولأننا نعلم حجم المستوى الفني الذي يملكه اللاعب السعودي..

ـ نقسو في نقدنا عندما لا يظهر لاعبنا السعودي بصورته المعهودة التي عودنا عليها في أصعب المواقف، واليوم أحد المواقف الصعبة، بل والصعبة جدًّا..

ـ إذا تخلى لاعبونا عن "الهيبة" وتفرغوا "للاستمتاع" بلعب كرة القدم، فإنهم قادرون على الحضور المتميز أمام الأوروجواي وغيرها..

ـ مهما كانت قائمة الأخضر "من المتوقع أن تشهد تغييرًا كبيرًا"، فإن ثقتنا كبيرة بكل لاعب يرتدي قميص الوطن ويعي جيدًا قيمته العالية..

ـ الصقور قادرة على اصطياد فرائسها حتى لو كانت تعاني من الجراح..

ـ بالتوفيق للأخضر الغالي..