|


رأسية رونالدو تنهي مشوار المغرب في المونديال

الرياضية - محمد عصام 2018.06.20 | 05:29 pm

خطفت البرتغال ثلاث نقاط، لتوجه الضربة القاضية نحو حظوظ المغرب في التأهل، وتضع قدمًا في الدور المقبل، بأربع نقاط من مبارايتين، ودخلت المغرب بتشكيل 4-2-3-1، وقام رينارد بتعديلات في مختلف خطوط المنتخب، حيث دفع بالمهاجم خالد بوطيب، بدلاً عن أيوب الكعبي صاحب الأداء المخيب ضد إيران، مع اللعب بنور الدين آمرابط في مركز متقدم على الجناح، بدلاً عن أمين حارث، ونزول نبيل ضيرار كظهير أيمن، واعتماد دا كوستا شريك الدفاع للكابتن المهدي بن عطية، في حين قامت البرتغال بتغيير وحيد عن المباراة الافتتاحية ضد إسبانيا، بدخول جواو ماريو أساسيا، بدلا عن الشاب برونو فيرنانديز.



لعب أسود الأطلس بلا شك المباراة الأفضل عربيًا، فقد عانت البرتغال في مواجهة سرعات آمرابط، ومهارات بوصوفة، والمتألق حكيم زياش، وبدأ امرابط يمينا لتشكيل جبهة قوية مع نبيل ضيرار، مع تواجد حكيم زياش يسارا، ليدخل إلى عمق منطقة العمليات، لتبادل الكرات مع بوصوفة وبلهندة، وتسببت تلك الاستراتيجية في إحراج أبطال أوروبا، مع تفوق مغربي واضح، لولا ركنية مبكرة سجلها رونالدو، رغم أداؤه الباهت، لتسير النتيجة عكس مجريات المباراة.



ضغط المغاربة طوال المباراة، وأضاع الفريق فرصًا محققة، تحديدا من الكرات الثابتة، التي شكلت خطورة مستمرة على الدفاع البرتغالي، عاندت الكرة فيها مهدي بن عطية في عدة مرات، وعاد جيديس في الشوط الثاني عدة خطوات نحو اليسار، لمساندة رافاييل جيريرو ضد الثنائي ضيرار وامرابط، ورد عليه رينارد بتغيير مركز امرابط للجانب الأيسر، وزياش يمينا، ونقل الخطورة نحو هذا الجانب، ليغلق البرتغاليون منافذ اللعب بنزول جيلسون مارتينيز، وبرونو فيرنانديز على طرفي الملعب.



وشارك أيوب الكعبي، وفيصل فجر في آخر الدقائق بلا جدوى، حيث استمرت الأمور على حالها حتى النهاية، بتحكم رفاق رونالدو في نسق المباراة دفاعيًا، مع التأثير على سير اللعب بالالتحامات، والتحصل على الأخطاء، ليخسر ممثل العرب المعركة، بعد ما استحق لقب "الأداء المشرف" فعليا.