|


تعديلات «تيتي» تهدي السامبا نقاط المباراة

الرياضية – محمد عصام 2018.06.22 | 05:25 pm

حققت البرازيل الانتصار الأول لها في المونديال الروسي، ليرتفع رصيدها إلى 4 نقاط، وبددت أحلام كوستاريكا في العبور إلى الدور القادم، ودخل تيتي بنفس تشكيلة المباراة السابقة 4-2-3-1، بتواجد نيمار برغم شكوك إصابته، وجاء التبديل الوحيد، بنزول الشاب فاجنر في مركز الظهير الأيمن، بدلا عن المصاب دانيلو، وراهنت كوستاريكا على نفس الأسلوب بطريقة 3-4-2-1، والتي تتحول باستمرار إلى 5-4-1، لحماية المناطق الخلفية، بتغيير وحيد على مستوى الأسماء، باعتماد برايان أوفيدو أساسيًا بدلاً من فرانشيسكو كالفو على الجانب الأيسر.



دخلت البرازيل برغبة هجومية واضحة، بعد التعثر أمام سويسرا بالتعادل الإيجابي، وواجه البرازيل دفاعًا محكمًا من أبناء المدرب أوسكار هيرنانديز، مع صعوبة خلق الفراغات نحو إبداعات الثنائي كوتينيو ونيمار، لنزولهم المستمر نحو المناطق الخلفية للمساعدة في بناء الهجمة، مما يبعدهما كثيرا عن مرمى الخصم، مع بطء الجبهة اليمنى بقيادة ويليان، ونجح التكتل الكوستاريكي في الشوط الأول من إيقاف خطورة البرازيل تماما، لتفشل البرازيل في التهديف، وتخرج بتسديدة وحيدة على المرمى.



أجرى البرازيل تعديلاً بين شوطي المباراة، باستبدال ويليان لصالح دوجلاس كوستا، لتنشيط الجبهة اليمنى، وأضاف كوستا السرعة والمهارة، مما خفف المراقبة على نيمار وكوتينيو، ليدفع تيتي لاحقا بمهاجم ليفربول فيرمينيو، بجانب جابرييل جيسوس، لزيادة الدعم الهجومي، توالت الفرص الضائعة من نيمار ورفاقه، نتيجة التسرع الواضح في بعض الأحيان، مع تألق للحارس كيلور نافاس في أحيان آخرى، في شوط ثان مغاير تماما عن سابقه، وسنحت فرصة التسجيل، حين تحصل نيمار على ركلة جزاء، ألغاها حكم المباراة بعد مراجعة الفيديو.



استمر الصمود الكوستاريكي أمام المد الهجومي من جانب السيلساو، حتى جاءت الثوان الآخيرة بالخبر اليقين، حين سجل كوتينيو الهدف المنتظر، قبل أن يضيف نيمار الهدف الثاني، لتحسم نقاط المباراة لصالح البرازيل، وترسل كوستاريكا خارج المونديال رسميا، وستعيد هذه المباراة النظر في تواجد أمثال ويليان وباولينيو بشكل أساسي، لإعطاء فرصة أكبر للمتألق دوجلاس كوستا، إذا أرادت البرازيل أن تحقق النجمة السادسة في هذا المونديال.