شدد ياسر الطائفي، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق، وأحد اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم 1994 في أمريكا، على أهمية الفوز على المنتخب المصري في ختام مشوار المنتخبين في نهائيات كأس العالم.
وأوضح الطائفي في حواره مع "الرياضية"، أن الخروج المبكر من المونديال لا يعني التفريط في نقاط مواجهة مصر، واصفاً الانتصار بالمهم كونه سيسجل في تاريخ كأس العالم.
01
كيف رأيت مواجهتي المنتخب السعودي أمام روسيا والأوروجواي في المونديال؟
الخسارة في مباراة روسيا لم تكن متوقعة، وكنا متفائلين بالخروج من هذه المباراة بمستوى يليق بالكرة السعودية، وفي المواجهة الثانية أمام الأوروجواي تحسن الأداء كثيراً وقدم اللاعبون مستويات جيدة وفرضوا أسلوبهم على المنتخب الأوروجوياني الذي يضم أبرز النجوم أمثال لويس سواريز وأدينسون كافاني.
02
هل تعني نتائج المنتخب أن تحضيرات المونديال لم تكن جيدة؟
البرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي يعد من أقوى البرامج سواء من ناحية التحضيرات أو المباريات الودية، والأخضر خاض تجارب قوية مع أبرز منتخبات العالم مثل إيطاليا وبلجيكا وألمانيا.
03
إذن ما سبب الخروج المبكر؟
الأخضر قدم مستويات جيدة في المباراتين ولا سيما أمام الأوروجواي، ولكنه لم يوفق على الرغم من أن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضية وفر كل سبل النجاح للمنتخب واللاعبين.
04
كيف كانت التحضيرات الفنية والتهيئة النفسية عندما شاركت مع المنتخب في كأس العالم 1994؟
كانت فترات الإعداد تسير بالشكل المطلوب، واستطعنا الظهور بالشكل الذي نال الإعجاب من قبل الجميع.
05
ما سر تفوق الأخضر في مونديال 1994 وتأهله إلى دور الـ 16؟
كان التركيز داخل الملعب وخارجه كبيراً من قبل جميع اللاعبين، وهذا الأمر ساعد المنتخب على التفوق وتحقيق نتائج متميزة ما زالت في ذاكرة الجماهير السعودية.
06
كيف ترى لقاء الأخضر أمام مصر؟
سيكون ممتعاً خاصة أن المنتخبين يعرفان إمكانيات بعضهما وعلى الرغم من خروج المنتخبين من المونديال إلا أن المباراة ستكون مهمة لهما، إذ سيحاول كل منهما الخروج بالنقاط الثلاث التي ستسجل له في تاريخ كأس العالم، وأتمنى أن يختتم منتخبنا مشاركته في هذه البطولة بالانتصار.
07
حدثنا عن الأجواء في روسيا؟
نعيش أجواء كأس العالم على الرغم من أن منتخبنا لم يحقق ما نطمح إليه.