|


الإعلاميون: المعلقون السعوديون مزعجون

الجاسر
موسكو ـ عبد الغني عوض 2018.06.23 | 01:16 am

تباينت آراء الإعلاميين السعوديين حول مستوى المعلقين المحليين والعرب في مونديال كأس العالم، فمنهم مَن يرى أن التعليق أصبح مجرد صياح وتهليل فقط، وآخرون يرون أن بعض المعلقين لا يعرفون أسماء لاعبي الفرق الأجنبية، والقليل منهم مثقف ومتمكِّن ولديه حضور بارز.

وقال عبد الكريم الجاسر: “مع الأسف، نرى العجب في أساليب وآليات المعلِّق الوطني، فهناك مَن يصرخ من أجل الصراخ، وهناك مَن تشعر بأنه تعليقه موجَّهٌ إلى فئة الأطفال فقط، متجاهلاً الكبار، وأرى أن علي الكعبي، هو الأفضل بين المعلقين بحضوره اللافت، وثقافته الواسعة، وسلاسة عرض المعلومة، ومخاطبة الأذواق كلها”.
بينما يرى خالد قاضي، المحلل الرياضي، أن التعليق حاليًّا أصبح مزعجًا لدرجة أنه يغلق مفتاح الصوت، ويشاهد الصورة فقط حماية لأذنه من سماع ما لا يروق له، وقال: “أبرز ما يعيب المعلقين عدم منح المشاهدين الفرصة لالتقاط أنفاسهم، والتعرف على مجريات المباراة، كما أن تعليقهم يخلو من الإبداع، وحُسن التعامل مع مجريات المباراة”.
وذكر عبد الرحمن الزهراني، أن الجيل الحالي من المعلقين لا يروقه، لأنهم لا يقدمون أي جديد، ويبحثون عن الإثارة فقط للفوز بلقب شخصي بغض النظر عن إمتاع المشاهدين المتعطشين إلى كل ما هو جديد، وقال: “أميل إلى الجيل القديم في التعليق، ولا تزال رائحة الأصالة تطرد كل ما هو جديد”.
بينما قال محمد البكر، المعلق السابق: “التعليق في بلدنا انهار بعد نقل المعلقين من إشراف الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة الشباب، بالتالي افتقادهم إلى المتابعة والنصح والإرشاد والتوجيه، وهو ما جعل مستوى التعليق يهبط بشكل كبير، ومع الأسف جرى الاستعانة بمعلقين من خارج السعودية للتعليق على مباريات المنتخبات والأندية الوطنية، وهذا أمر غريب، لذا أرى أن التعليق السعودي انهار تمامًا”.


الإعلاميون:
المعلقون السعوديون مزعجون

الإعلاميون:
المعلقون السعوديون مزعجون

الإعلاميون:
المعلقون السعوديون مزعجون