يحاول مسؤولون في نادي الاتحاد إقناع لاعبين بالفريق الأول لكرة القدم، وآخرين رحلوا عنه، بالتنازل عن 30 في المئة من مستحقاتهم المتأخرة، بعدما رفض أغلبهم عرضًا أول بالتنازل عن 50 في المئة.
وأفادت مصادر خاصة بـ “الرياضية” بأن المستحقات المتأخرة تشمل الرواتب ومقدمات العقود. وأشارت المصادر، أمس، إلى توصل اللجنة المسؤولة عن التفاوض مع اللاعبين، سواءً الباقين في الفريق الأول أو الراحلين عنه، إلى صيغة تفاوضية تقضي بتسليمهم حقوقهم مقابل التنازل عن 30 في المئة منها، وهو ما وافق أغلبهم، مبدئيًا، عليه. وتستهدف اللجنة المسؤولة عن الملف إنهاءه، لتحقيق شرط المعيار المالي، أحد المعايير الخمسة اللازمة للحصول على الرخصة الآسيوية. وتجري المفاوضات مع كل لاعب على حدة. بدوره، دعا فواز الشريف، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، جماهير النادي إلى الاطمئنان، لأن العمل قائم على قدم وساق لإنهاء ملف المستحقات. ولفت، ردًا على سؤال هاتفي من “الرياضية”، إلى تشكيل النادي لجنة تضم بندر الزهراني وعبد الله كبوها ومحمد العماري، لإغلاق جميع القضايا المالية وإبرام تسويات، مؤكدًا متابعة نواف المقيرن، رئيس النادي، عمل اللجنة، التي يشرف عليها فراس التركي نائبه. ووفقًا له، تستهدف اللجنة إبرام جميع التسويات المالية، للخروج من مأزق متطلبات تسجيل اللاعبين والرخصة الآسيوية “وغير ذلك من الأمور التي أثقلت كاهل الاتحاد طوال الأعوام الماضية”.