اقتحمت ثلاثة نساء ملعب لوجينكي في موسكو الذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وكرواتيا اليوم الأحد.
وقالت أولجا كوراشوفا، عضوة جماعة تطالب بالمساواة بين الجنسين وينتمي لها المقتحمون، لرويترز عبر الهاتف إنها كانت واحدة بين المقتحمين للملعب وإنه تم احتجازها في أحد مراكز الشرطة بالقرب من الملعب.
واقتحمت الشابات الثلاث الملعب في الشوط الثاني وكانوا يرتدون زي الشرطة المميز بقمصان بيضاء وسراويل وقبعات سوداء وركضوا نحو الملعب من ناحية مرمى فرنسا.
وحاول رجل شاب اقتحام الملعب لكنه تم التعامل معه بينما ركضت باقي المجموعة نحو 50 مترا من اتجاهات مختلفة قبل أن يتعامل معهم رجال الأمن الذين كانوا يرتدين سترات واقية من الرصاص. وقام أفراد الشرطة بطرحهن أرضا قبل الخروج بهن من الملعب.
ودفع ديان لوفرين مدافع كرواتيا أحد الشابات قبل أن يتولى الأمن الأمر ويخرج الأشخاص الأربعة.
ولم يستغرق الاقتحام أكثر من دقيقتين حيث توقفت المباراة في الدقيقة 52 ولمدة 25 ثانية. وقال شاهد عيان إن الشرطة رافقت المقتحمات إلى خارج الملعب.
وقالت الشرطة الروسية في بيان إنها احتجزت ثلاث شابات ورجل عقب اقتحامهم الملعب خلال المباراة النهائية للبطولة.
ويمثل هذا الاقتحام أول اختراق أمني كبير خلال البطولة التي استمرت نحو أربعة أسابيع وتلقت خلالها روسيا إشادة واسعة على التنظيم الجيد.
وقبل ثماني سنوات، اقتحم شخص يرتدي قميصا عليه شعارات مناهضة للعنصرية الملعب قبل دقائق على بدء نهائي كأس العالم 2010 في جوهانسبرج وكان قريبا للغاية من الاستيلاء على الكأس الذي كان معروضا في الملعب.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن اقتحام الملعب عبر تدوينة على فيسبوك وتويتر عقب الحادث مباشرة.
وجاء في التدوينة "أهلا من ملعب لوجينكي. الأمر رائع هنا!"