|


فهد قايل
بيرق المؤسس
2019-12-23
في المنافسات الرياضية دائمًا الجوائز المعنوية والرمزية لها حضورها بجانب الجوائز المالية.
ولم يغفل نادي الإبل عن هذا الجانب، وأطلق هذا الموسم على الأشواط الكبيرة في جائزة الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الرابعة مسميات كبيرة تحمل رمزية لها أثر كبير ولها مكانة جعلت من حسم الأشواط أكثر تنافسية، ولحق ملاك الإبل الركب، وأصبحت رياضة مزاينات الإبل محورًا رياضيًّا وثقافيًّا تتحقق فيه جميع مقومات الأنشطة الرياضية من التنافس، والمراكز، والجوائز المادية والمعنوية، وجدول الأشواط، والجمهور، والختامي من خلال شوط نخبة النخبة، ومع بداية أشواط الرموز التي بدأت وحسمت يوم أمس بكأس نادي الإبل لفئة الإنتاج 20.
على مدى ثلاثة أيام في جميع الألوان تتجه الأنظار بعد ذلك إلى أشواط أقوى عددًا وتنافسًا على رمز غال شلفا ولي العهد، ومن بعد ذلك إلى رمز كبير سيف الملك حتى الوصول إلى أشواط رمز له مكانة كبيرة ويرمز إلى موحد هذه البلاد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز ويحمل اسم بيرق المؤسس، وعند هذا الرمز يجتمع الحاضر والماضي ويعانق التأسيس البناء، وتحت هذا البيرق وحد الملك عبد العزيز هذا الوطن الشامخ، واليوم يجتمع المشاركون من أبناء الوطن سواء من ملاك الإبل أو اللجان العاملة في المهرجان على ميدان يحمل اسم جائزة الملك عبد العزيز للإبل.
تتوالى أفراح ومتعة أبناء الوطن وجميع من شارك في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل للموسم الرابع وكل عام بحلة وثوب جديد برعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، ومتابعة ودعم من سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله.
وبتنظيم رائع يتميز بالتطور كل عام من نادي الإبل الذي ينافس نفسه كل عام ويحقق ما لم يستطع المستهدفون بجعله ضمن أحلامهم. التنظيم والتطوير الذي يحدث أسهم بانعاكاسات كبيرة على الصناعة اليوم، الطموح أصبح سقفه مرتفعًا وانعكس على الأسواق وعلى مزاجات الملاك.
ويبذل رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن حثلين وجميع اللجان العاملة في المهرجان كل الجهود التي جعلت من مهرجان جائزة الملك عبد العزيز للإبل وجهة ثقافية وتراثية واقتصادية، وأضافت قيمة لأبعاد هذه التنافسية التي كانت تراثًا معنوياً، اليوم أصبحت استثمارًا كبيرًا ومجدياً وبيئة جاذبة بشكل أكبر من وقت سابق.