لا تزال آثار وتداعيات فيروس “كورونا” تلقي بظلالها وبشكل مؤثر وواضح على المشهد الرياضي حول العالم، وهو أمر أصبح التعامل معه يأتي باعتباره جزءًا من الاعتراف بأثر هذه الجائحة على مختلف نواحي الحياة، ومنها الرياضة، حتى باتت هذه الجائحة سبباً مباشرًا في إجبار صنّاع القرار الرياضي على تغيير مسارات وأشكال كثير من الأحداث بين تأجيل وإلغاء وتقديم وضغط وإعادة جدولة وتغيير في بعض الأنماط الفنية القابلة للتغير..
وفي محيطنا المحلي أصبح الجميع أمام واقع صعب يتمثل في الضغط العالي للمنافسات الكروية للأندية السعودية في الموسم “القريب” القادم بين برامج محلية واستحقاقات خارجية.. وحين أذكر الضغط، فإني لا أستثني منه كل فئات وتصنيفات الأندية، سواء ذات الدخل والصرف العالي أو الأندية ذات محدودية الدخل والإنفاق.. وسواء كانت أندية منافسة على البطولات أو ساعية للبقاء في فلك الدوري وأضوائه..
في موسم عجيب كالذي نترقبه سيظهر التحدي الإداري والفني والمالي والطبي في أشمل وأصعب حالاته، إذ إن الجميع وبلا استثناء قد فرغوا للتو من موسم مثير ومرهق على كافة الأصعدة والمستويات.. فبالرجوع سريعاً إلى ما حصل من منافسات قوية في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بكل تفاصيلها بين الصراع على الصدارة، أو الحصول على المقعد الآسيوي أو الهروب من الهبوط، في معادلات جعلت الجميع يركض حتى آخر ثانية من عمر الدوري الماضي، ناهيك عن الرباعي الذي استمر في الركض في مضمار الآسيوية.. ثم بعد ذلك لك أن تتخيل المدى الزمني البسيط الذي يفصل بين ختام الموسم الماضي “المرهق” وبين انطلاق الموسم الجديد، ثم تخيل ما سيشكله كل ذلك من اختبار حقيقي لقدرات الأندية وجميع طواقمها الإدارية والفنية والطبية في محاولة التوازن بين مطرقة الإرهاق وسندان التطلعات..
وعلى جانب آخر، سيكون اتحاد الكرة في محك صعب وهو يسعى لمعالجة سلبيات موسمه “القريب” الماضي، قبل أن يدخل في معترك الموسم “القريب” القادم.. وستكون لجانه على عجلة من أمرها في إنهاء ملفات الموسم الماضي، في نفس الوقت الذي يفترض أن تكون على جاهزية تامة لاستقبال عمليات وأحداث الموسم الجديد..
في الموسم “القريب” القادم سنكون على موعد مع أحداث كثيرة صعبة، لن يتمكن من تجاوزها بعد توفيق الله إلا تلك الإدارات التي استعانت بالنوعية المتميزة من الأجهزة الإدارية والقانونية والفنية والطبية، القادرة على تجاوز كل احتمالات الضغط وتبعاته في موسم “اختبار القدرات”..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن.
وفي محيطنا المحلي أصبح الجميع أمام واقع صعب يتمثل في الضغط العالي للمنافسات الكروية للأندية السعودية في الموسم “القريب” القادم بين برامج محلية واستحقاقات خارجية.. وحين أذكر الضغط، فإني لا أستثني منه كل فئات وتصنيفات الأندية، سواء ذات الدخل والصرف العالي أو الأندية ذات محدودية الدخل والإنفاق.. وسواء كانت أندية منافسة على البطولات أو ساعية للبقاء في فلك الدوري وأضوائه..
في موسم عجيب كالذي نترقبه سيظهر التحدي الإداري والفني والمالي والطبي في أشمل وأصعب حالاته، إذ إن الجميع وبلا استثناء قد فرغوا للتو من موسم مثير ومرهق على كافة الأصعدة والمستويات.. فبالرجوع سريعاً إلى ما حصل من منافسات قوية في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بكل تفاصيلها بين الصراع على الصدارة، أو الحصول على المقعد الآسيوي أو الهروب من الهبوط، في معادلات جعلت الجميع يركض حتى آخر ثانية من عمر الدوري الماضي، ناهيك عن الرباعي الذي استمر في الركض في مضمار الآسيوية.. ثم بعد ذلك لك أن تتخيل المدى الزمني البسيط الذي يفصل بين ختام الموسم الماضي “المرهق” وبين انطلاق الموسم الجديد، ثم تخيل ما سيشكله كل ذلك من اختبار حقيقي لقدرات الأندية وجميع طواقمها الإدارية والفنية والطبية في محاولة التوازن بين مطرقة الإرهاق وسندان التطلعات..
وعلى جانب آخر، سيكون اتحاد الكرة في محك صعب وهو يسعى لمعالجة سلبيات موسمه “القريب” الماضي، قبل أن يدخل في معترك الموسم “القريب” القادم.. وستكون لجانه على عجلة من أمرها في إنهاء ملفات الموسم الماضي، في نفس الوقت الذي يفترض أن تكون على جاهزية تامة لاستقبال عمليات وأحداث الموسم الجديد..
في الموسم “القريب” القادم سنكون على موعد مع أحداث كثيرة صعبة، لن يتمكن من تجاوزها بعد توفيق الله إلا تلك الإدارات التي استعانت بالنوعية المتميزة من الأجهزة الإدارية والقانونية والفنية والطبية، القادرة على تجاوز كل احتمالات الضغط وتبعاته في موسم “اختبار القدرات”..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن.
