على الرغم من حالة الرضا التي خلفها مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الفرنسي هيرفي رينارد، ووصوله بالمنتخب السعودي إلى مستويات تقترب من الكمال، ونجاحه في صنع توليفة رائعة من النجوم، استطاعت أن تظفر بـ 16 نقطة في الطريق للتأهل للمونديال، بالرغم من كل هذه الأشياء مجتمعة، إلا أن هناك مع الأسف من هم عكس التيار.
فبدلًا من الثناء على المدرب الكبير، الذي أرى أنه أحد المكتسبات المهمة لاتحاد القدم، بدلًا من ذلك كله راحوا يهمزون ويشككون في المدرب، منطلقين من زاوية الألوان والميول، متناسين أنه لا قيمة لأي لون آخر حينما يحضر لون الأخضر.
قد يكون الكلام “مبلوعًا” حينما يأتي من مشجع يجهل الحقيقة، أو آخر تدفعه ميوله وألوان ناديه للحديث بأفكار “مريضة” ويخترع القصص والحواديت السخيفة لإيصال ما يتوهم به للناس، كل هذا قد يكون مقبولًا على مضض، ولكن الطامة حينما يأتي التشكيك والتخوين في مدرب المنتخب من أناس وأقلام لها باع طويل تكفي على الأقل أن تحصنهم من التصديق أو الإيمان بمثل تلك الخزعبلات.
وكتب الزميل عبدالكريم الزامل في زاويته في الرياضية: “اعتمد المدرب رينارد في مواجهة المنتخب الأخيرة أمام فيتنام على جل اللاعبين، الذين ضمهم من الهلال، أولًا لثقته فيهم، وثانيًا ليكونوا في جاهزية تامة لمواجة الهلال في نهائي كأس آسيا والفوز به، وهو ما يسجل لصالح كرة القدم السعودية”.
ومثل هذا الكلام لا يمكن قبوله وهو يحمل همزًا ولمزًا وتشكيكًا في مدرب المنتخب هيرفي رينارد، الذي خان مهمته الأساسية في تدريب المنتخب السعودي، وتحول لمجرد مجهز للاعبي الهلال قبل النهائي الآسيوي المنتظر الثلاثاء المقبل أمام بوهانج الكوري.
ومثل هذا الطرح الغريب العجيب، لا يمكن تجاوزه، أو غض الطرف عنه، وقد حمل بين سطوره حروفًا مسمومة تجاه عمل مدرب المنتخب والتشكيك فيه.
والزميل العزيز، ليس جديدًا في الصحافة ولا في عالم الكتابة لكي نعذره، أو أن ما كتبه من اتهامات صريحة لمدرب المنتخب، قد جاءت من باب الاندفاع فقط، فهو لم يعرف بذلك، ولا يتم عادة تصنيفه ضمن تلك القائمة.
وأستغرب فعلًا أن يصدر ذلك الرأي من زميل مثله.
وكنت أتوقع أن ينتقد الزميل الزامل مثل تلك الأطروحات الغريبة، ويتصدى لمحاربتها بكل قوة، لا أن يحدث العكس تمامًا، ويتبنىٰ هذا الطرح، الذي أقل ما يقال عنه أنه “مصيف” ولا يحمل سوى التعصب الذي تجاوز حدّه.
فبدلًا من الثناء على المدرب الكبير، الذي أرى أنه أحد المكتسبات المهمة لاتحاد القدم، بدلًا من ذلك كله راحوا يهمزون ويشككون في المدرب، منطلقين من زاوية الألوان والميول، متناسين أنه لا قيمة لأي لون آخر حينما يحضر لون الأخضر.
قد يكون الكلام “مبلوعًا” حينما يأتي من مشجع يجهل الحقيقة، أو آخر تدفعه ميوله وألوان ناديه للحديث بأفكار “مريضة” ويخترع القصص والحواديت السخيفة لإيصال ما يتوهم به للناس، كل هذا قد يكون مقبولًا على مضض، ولكن الطامة حينما يأتي التشكيك والتخوين في مدرب المنتخب من أناس وأقلام لها باع طويل تكفي على الأقل أن تحصنهم من التصديق أو الإيمان بمثل تلك الخزعبلات.
وكتب الزميل عبدالكريم الزامل في زاويته في الرياضية: “اعتمد المدرب رينارد في مواجهة المنتخب الأخيرة أمام فيتنام على جل اللاعبين، الذين ضمهم من الهلال، أولًا لثقته فيهم، وثانيًا ليكونوا في جاهزية تامة لمواجة الهلال في نهائي كأس آسيا والفوز به، وهو ما يسجل لصالح كرة القدم السعودية”.
ومثل هذا الكلام لا يمكن قبوله وهو يحمل همزًا ولمزًا وتشكيكًا في مدرب المنتخب هيرفي رينارد، الذي خان مهمته الأساسية في تدريب المنتخب السعودي، وتحول لمجرد مجهز للاعبي الهلال قبل النهائي الآسيوي المنتظر الثلاثاء المقبل أمام بوهانج الكوري.
ومثل هذا الطرح الغريب العجيب، لا يمكن تجاوزه، أو غض الطرف عنه، وقد حمل بين سطوره حروفًا مسمومة تجاه عمل مدرب المنتخب والتشكيك فيه.
والزميل العزيز، ليس جديدًا في الصحافة ولا في عالم الكتابة لكي نعذره، أو أن ما كتبه من اتهامات صريحة لمدرب المنتخب، قد جاءت من باب الاندفاع فقط، فهو لم يعرف بذلك، ولا يتم عادة تصنيفه ضمن تلك القائمة.
وأستغرب فعلًا أن يصدر ذلك الرأي من زميل مثله.
وكنت أتوقع أن ينتقد الزميل الزامل مثل تلك الأطروحات الغريبة، ويتصدى لمحاربتها بكل قوة، لا أن يحدث العكس تمامًا، ويتبنىٰ هذا الطرح، الذي أقل ما يقال عنه أنه “مصيف” ولا يحمل سوى التعصب الذي تجاوز حدّه.
