|


سامي القرشي
الهدنة علاج الفتنة
2022-06-07
كان الأهلاويون، أو فلنقل جلهم، يتحدثون طوال الموسم عن الصدمة وضرورة إحداثها ليصحو الفريق من سلسلة نتائجه، والتي كانت تسير بين تعادل محبط وخسارة مذلة، صدمة كنا ننتظر حدوثها في الملعب بين مدير ومدرب.
إلا أن شيئًا من هذا لم يحدث (تعنتًا) بل ومكابرة، حتى جاء اليوم الذي ينتظر فيه الأهلاويون كلهم الصدمة في المدرج وخارج الملعب إلى (مجتمع) أهلاوي يتجاوز الستة إلى السبعة مليون مواطن يدعون جهرًا وباطنًا.
الهبوط هو هاجس كل أهلاوي أصبح معه التوتر هو من يتحكم في منامهم وأكلهم وشربهم وصحتهم وأعمالهم، بل وفي علاقتهم ببعضهم والتي وصلت إلى حدود اللا رجعة تجاوزا وإقصاء وفرقة ليس كرهًا بل خوفًا وحرقة.
لم يعد الحديث عن الأخطاء والتصحيح في هذا التوقيت مجديًا، بل أصبح لزامًا إعلان الهدنة وتجاهل من لا يهتم بمصير، والتوجه بكل ما نستطيع إلى لاعب ومشجع، بعد إله لطيف قدير وكيان بات أمانة بيد لاعبيه والجماهير.
لا حديث اليوم عن خائن وناكر وحساب وفتح دفاتر، بل لا نقاش اليوم عن موسى وماجد وسجال مع شاتم كاره وجاحد، فالقادم لن يخرج عن ولادة وفرح وشجن أو موت ونعش وكفن ومدرجات يجب أن تكون للأهلاويين سكن.
المراهنون والرافضون (يتضرعون) ومباراة الرائد بحاجة إلى قائد، والحديث هنا ليس داخل الملعب بل خارجه وهو الأمر الأصعب إلا أن يكون هناك تحركًا وصيغة توافق إعلام يوحد المساحات ورجالات تقود وتسخر الإمكانات.
يجب جمع الشتات باتجاه مباراتين للتاريخ، وإن اختلفت القناعات بين رافع راية مديح وتوبيخ وهو ما يجب أن يكون في حروف التغريدات وأصوات المساحات فتوافق إنقاذ مؤقت خيرًا من نزاع دائم حتما بعدها سوف نسكت.
#الأهلي أمانة جمهوره_ولاعبيه هو شعار الأيام القادمة وعلاج فتنة كانت نائمة، لاعبون يجب أن تصلهم الرسائل أملًا في انتفاضة وتعديل حال مائل وركض لا يتوقف بين شهيق وزفير وجماهير يجب أن تعلم أن اليوم يوم النفير.

فواتير
ـ يريدون هبوط الأهلي، عبارة الأهلاويون منها براء تحولت اليوم إلى هبوط الأهلي لو حدث فهي مسؤولية معارض.
ـ مسؤولية الأندية ونتائجها تقع على عاتق أصحاب القرار فيها فهل الإعلامي والمشجع شريك عمل أو للقرار فارض.