|


الرئيس الشبابي يعلن انضمامه إلى حزب الشاي.. وينتظر عودة الدعيع.. العقيل:

أنا «حمال الأسية»

حوار: علي الحدادي 2023.04.09 | 12:04 am

تتغيَّر الوجوه، وتتعدَّد الأسماء، وتبقى الأجوبة التي تملأ وتشبع جوع الأسئلة عنوانًا يمرُّ في كل طرقات المعرفة وشغف الاطلاع على أسرار وتفاصيل الطرف الآخر.. هُنا 30 سؤالًا تكون الإجابة قصة أخرى، يكتب فصولها نجم في أحد مجالات الحياة.. ضيفنا اليوم أحمد العقيل، رئيس نادي الشباب السابق.



فلسفة وشخصية
10:01
أولًا.. بماذا تجيب مَن يريد التعرُّف عليك، ويتوهم بأنك نرجسيٌّ ومغرورٌ؟
لقد خلق الله لك عينين، لترى بهما، فلماذا ترى الناس بأذنيك. تعامل مع الناس بما تراه لا ما تسمعه.



الشهرة التي كانت تشبه الأحلام البعيدة.. ما بالها صارت مستباحةً وسهلةً ورخيصة؟
التطور سهَّل الكثير، وليست الشهرة وحدها، بل حتى السفر والبناء وعدد من الأمور الأخرى، أصبحت أسرع وأسهل وأرخص.
الذين يهتمون بصحتهم وأناقتهم وسياراتهم.. في أي نقطة تلتقي معهم؟
الله يحب أن يرى نعمته على عبده. ألتقي معهم في المجالات الثلاثة، فأحرص على صحتي وأناقتي وسيارتي.



هل لديك رسالة مختصرة تقولها لإنسان يكرهك كراهية الموت؟
الكراهية والحسد وجهان لعملة واحدة، سواء كانت بسبب، أم بلا سبب. الكره والحسد لا يأكلان إلا قلب صاحبهما.
مَن يوصفون بالمؤثرين.. بأي عين تراهم، ومَن يعجبك منهم، وبأي شيء تأثرت بهم؟
المؤثرون هم إحدى أدوات التغيير للأفضل، أحرص عليهم، وأفرح لنجاحهم، خاصة أبناء بلدي.



لو كان العالم كله يتحدث لغةً واحدةً، ماذا سيعمل المترجمون؟
هناك وظائف بديلة، مثل محللي مباريات كرة القدم، فالمجال يحتاجهم، وسينجحون فيه بسبب إتقانهم الترجمة.



بعد هذا المداد من الثبات والعطاء والتحديات.. ما اللقب الذي يليق بك؟
“حمّال الأسيّة”، هذا اللقب يشرح حالي، إذ تحمَّلت عددًا من الاتهامات والتشكيك وسوء الظن.



افترض أن السعادة مجرد سلعة معروضة للبيع.. أين ستجدها في المقهى، أم السوبر ماركت، أم عند بائع الخضار؟
من المستحيل أن تصبح السعادة سلعةً، فهي تنبع من داخل الشخص وقناعاته، وإن افترضنا ذلك، فهي بلا شك ستكون جنبًا إلى جنب في رف، يحمل ضحكات الأمهات وفرحة الأطفال.
أيهما أجمل بخيالك.. الدنيا قبل 500 عام أم بعد 500 عام.. وما السبب؟
مَن شاهد ليس كمَن سمع. الدنيا قبل 500 عام كانت في غاية الصعوبة، ومَن يقرأ المستقبل سيتوقع أنها ستكون عالية التعقيد، لذا أختار زمننا الجاري.



هل تملك أحدًا يستحق أن تهديه أغنية رومانسية مع باقة ورد وكلمة “أحبك”؟
نعم، أهلي، أقاربي، زملائي، وطني، وحاجاتي الخاصة.



وطن ومستقبل وترفيه
20:11
كل إنسان سوي يعشق وطنه.. كيف يمكنك التعبير عن علاقتك بوطنك العظيم؟
يُقال إنه إذا عظُم الحب، لا تستطيع إيجاد كلمات تصف محبوبك بها، وهذا حالنا نحن السعوديين مع وطننا العظيم.



وأنت تسمع وترى كل يوم مشروعات النماء في كل مكان.. بماذا تحاكي نفسك؟
أتمنى ألا أكبر وألا أشيخ، وأن أستمر شابًّا فتيًّا مثل وطني. ما يحدث اليوم يجعلنا نتطلع إلى الغد بإيجابية.



خطونا خطوات وثابة في عوالم الترفيه حتى بتنا رقمًا صعبًا وفي فترة وجيزة على مستوى العالم أجمع.. في رأيك ما السر وراء هذا النجاح الكبير؟
مفتاح سرنا قائدنا وملهمنا سيدي محمد بن سلمان، عرَّاب كل ما هو ناجحٌ وجميلٌ في وطننا.



حينما تجول في بلاد الله الواسعة، ما أكثر شيء تشتاق إليه في وطنك؟
كلُ شيء في وطني أحن له.. عائلتي، والدتي، وأخوتي لهم النصيب الأكبر.



احتفلنا بيوم التأسيس واحتفلنا بيوم العلم.. وسنحتفل باليوم الوطني.. كيف تتعايش مع هذه الأجواء السارة؟
بحمد الله وشكره بأن وهبنا وطنًا مزدهرًا، وقيادة عظيمة، وشعبًا معطاء.



مسقط رأسك.. مدينتك أو قريتك التي دوّت فيها صرختك الأولى.. كيف ترى علاقتك معها بعد هذه الأعوام؟
قلبي تولَّع في الرياض حبًّا، ورثته من الجدود، وبإكمال القصيدة يكتمل المعنى.



ما الصورة الإيجابية بين أبناء وطنك وتتمنى ترسيخها في سلوكيات المجتمع كاملًا؟
النخوة، والفزعة، وإغاثة المحتاج فأبناء وطني نتاج مجتمع خيّر.



وماذا ستقول لزائر قادم من الخارج للمرة الأولى، وجاء يستكشف بلادك؟
فاتك الكثير قبل أن تأتي لتزور هذه البلاد وتنعم بتضاريسها، وأجوائها، وتتعرَّف على أهلها.



القهوة السعودية.. هل تعدُّ نفسك من مدمنيها.. ولماذا ارتبطت بوجدان السعوديين إلى هذه الدرجة؟
أنا من حزب الشاي، وشربي القهوة لا يصل إلى مرحلة الإدمان، وأعترف بأن القهوة طريقة من طرق إظهار الكرم، والحفاوة، والترحيب، وهذه الصفات تسري في وجدان السعوديين، لذا أحبها.



الوطن يعانق المستقبل في كل اتجاه.. ما أكثر المشروعات التي تأخذك الحماسة والترقب في انتظارها؟
في كل مرة يتم الإعلان عن مشروع، تظن بأنه ختام المشروعات العملاقة، لتتفاجأ بمشروع آخر أكثر حداثةً وأضخم حجمًا. متحمّس لـ “نيوم”.



رياضة
30:21
مسرح الأحداث الرياضية الكبرى.. هل لديك عنوان آخر لما يحدث في رياضتنا الآن؟
السعودية وجهة لتحقيق الأحلام الرياضية العالمية.



أي مشاعر تملَّكتك والمنتخب السعودي يصبح حديث العالم بعد هزيمة الأرجنتين.. وأين وصلت طموحاتك؟
الفخر والفرح والاعتزاز، وبعد نهاية المباراة، الواقعيون تمنوا الدور الثاني من البطولة، والحالمون فكروا بما هو أبعد.



حضور البرتغالي رونالدو إلى الدوري السعودي محمَّلًا بكل هذا التاريخ الحافل بالذهب والإنجاز.. كيف تعاطيت مع خطوة سبَّاقة مثل هذه، وكيف ترى مداها ومردودها؟
مردودها الإعلامي كبيرٌ وعظيمٌ جدًّا، وهي خطوة ستتبعها خطوات عدة نحو جلب نجوم عالميين إلى الملاعب السعودية، ورسالة جميلة للعالم أجمع.



الصراع النصراوي الاتحادي.. هل تراه عقلانيًّا، ومَن يتحمَّل مسؤولية ذلك التناكف المتنامي؟
يُحسب لإدارتي الفريقين الهدوء الكبير، ومَن يتحمَّل المسؤولية، هم المؤثرون من الجانبين في منصات التواصل الاجتماعي، وهناك تناكف مقبول ومطلوب، وهناك خروجٌ عن النص غير مبرر.



ألوان فريقك المفضَّل.. لو كنت صاحب القرار هل تستبدلها، وأي لون ستختار؟
الأبيض والأسود سيدا الألوان، وأنا مع تغييرهما في كل المناسبات الوطنية، أو الاجتماعية، أو الإنسانية، وحتى التسويقية، بشرط إبقاء ألوان الشعار كما هي واحترامها.



مَن اللاعب الوحيد الذي تتمنى أن يعود من الاعتزال، وتستمتع بحضوره مع هذا الجيل؟
لدي قناعة أن لكل زمن أساطيره، لكن مارادونا أسطورة جميع العصور، وعلى الجانب الشخصي أفضِّل عودة محمد الدعيع، حارس مرمى فريق الهلال الأول لكرة القدم ، لأنه متفرّد عن البقية.



مَن المدرب الكروي الذي أقنعك بأن هذه المهنة مخصَّصة لأصحاب الأفكار المجنونة؟
البرتغالي جوزيه مورينيو.



حينما كان الحكام يرتدون الطقم الأسود ظهروا أكثر كفاءة وعدلًا.. هل تتفق مع هذا الرأي؟
لا أتفق، بل على العكس مع التقنيات الجديدة الأخطاء أصبحت أقل، والحكام في السابق كانوا أكثر موهبة، وتميَّزت شخصياتهم بالإقناع.



الرياضي الموهوب، صاحب الحظ السيئ.. كيف يمكننا إنقاذه قبل فوات الأوان؟
صاحب الحظ السيئ لا يمكن إنقاذه، لأن الحظ لا يتغيَّر، أما صاحب السلوك السيئ، فيلزم الحرص على تقويمه وإعادته إلى الطريق الصحيح.



قفزات كبيرة حققتها الرياضة النسائية في كل الألعاب والمنافسات.. هل لديك تصوُّر أو خطة أو فكرة تدعم هذه الخطوات؟
وفق الله الجميع.