|


محمد البكيري
لجنة المسابقات: خليكم فاكرين!
2023-12-05
لا أحد يطالب اتحاد كرتنا أو أيًا من لجانه أن تُلبس فريقًا ما ثوب المهمة الوطنية الفضفاض في تنافسات خارجية، وفريقًا آخر تتركه عاريًا من مميزاتها يواجه مصيره الشاق في تنفيذها!.
أليس يُقال دومًا: (عين المسؤول لا تعلو على حاجب تساوي الفرص والمميزات في ميزان القائمين على الكرة لدينا)؟.
نادي الاتحاد ليس فوق النظام.. وليس دون الحصول على استثناء حصل عليه غيره من لجنة المسابقات.. طالما هو في طريقه لتمثيل وطنه الذي يستضيف أول كأس عالم للأندية على أرضه.
لجنة المسابقات الموقرة لم تراعِ مهمة نادي الاتحاد غير السهلة من الناحية التنافسية والوطنية بتاتًا، بل زادت عليه أن جعلته أشبه بحصان الحقول (كادح) في طريق البقاء حيًا بين أقرانه الأشداء في مضمار، وهو يُخرج من معقله (ملعب الجوهرة) ليخوض جولة دورية يوم الخميس الماضي. وأخرى آسيوية.. أول أمس الإثنين. على بعد (100 كيلو متر) في (ملعب الشرائع) بمكة المكرمة، ويغادر جوًا اليوم الأربعاء إلى منطقة أبها (ترتفع 2270 م) عن سطح البحر، ثم يعود فجر الجمعة إلى ساحل جدة. منتظرًا أولى مواجهاته المونديالية مساء الثلاثاء القادم!.
بربكم أليس هناك من خبير في لجنة المسابقات السعودية.. يستدرك ما تفعله لجنته بفريق الاتحاد في الأمتار الأخيرة من دخول بوابة العالمية للمرة الثانية، ويسأل نفسه: هل هذا يليق بممثل الوطن؟.
الأمر الذي أدركه أن الصوت الإداري الاتحادي ضعيف، ويتخذ مواقف رخوة كهذه انعكست على هشاشة التأثير الجماهيري والإعلامي لناديها.
عكس ما يفعل غيره في قدرة انتزاع الحقوق وأكثر، لذا كتبت مقالي كتسجيل موقف نقدي، وأنا على قناعة أن المباراة لن تؤجل، ولكي أقول للجنة المسابقات: خليكم فاكرين موقفكم. ولا تغيروه قريبًا، مع أي فريق ما، سيشارك خارجيًا في مهمة وطنية.