|


عبدالرحمن الجماز
إعلام الغباء الاصطناعي
2024-03-03
لا أمل يذكر بتطور الحكم المحلي، ولا يمكن أن تكون المحاولات الخجولة لبعض الحكام عنوانًا لمرحلةٍ مختلفةٍ، نستطيع عدَّها نقلةً جديدةً للحكم المحلي. يكفي أن تشاهد ما فعله الحكم ماجد الشمراني في مواجهة الأهلي والفتح، لتعرف أن لجنة الحكام تسير في الاتجاه الخاطئ!
ـ عقوبة كريستيانو حتى وإن رآها بعضهم مخفَّفةً، لكنها تعدُّ مؤشرًا قويًّا على أهمية الدوري السعودي، وأنه لا أحد فوق النظام، وتبقى سيادة القانون واللوائح مطبَّقةً على الجميع، ولا تعرف صغيرًا ولا كبيرًا، وهذه أفضل رسالةٍ يلتقطها المتابع العالمي، فلا كريستيانو ولا غيرة فوق النظام.
ـ عشوائية اتحاد القدم لا تنتهي، حيث أصبح تحديد مواعيد كأس السوبر في أصعب لحظات الموسم، وفي مواقيتَ غريبةٍ جدًّا! أعتقد أن إلغاءها، أو حجبها الموسم الجاري، كما حدث في نسخٍ سابقةٍ، هو القرار الأفضل، بدلًا من إرهاق الأندية، وإقامتها خارج السعودية.
ـ المدافعون عن حركة كريستيانو تجاه جماهير الشباب بحجة عدم الإضرار بالمشروع الرياضي السعودي العظيم، كشفوا لنا وبوضوحٍ أننا مقبلون على جيلٍ جديدٍ من «إعلام الغباء الاصطناعي»!
ـ حتى وإن حطَّم الهلال كل الأرقام، وهزم كل الفرق دون اعتبارٍ لفريق كبيرٍ، أو صغيرٍ، لكنه لم يحقق حتى الآن شيئًا، والعبرة في الخواتيم، وتحقيق المنجزات.
ـ النصراويون يعيشون أحلى أيامهم، وهم يرون الشعبية الجارفة التي حققها لفريقهم وجودُ لاعبٍ بحجم كريستيانو رونالدو، والأهلاويون يفعلون الشيء نفسه احتفاءً بالحضور الجماهيري في مدرَّجات الأخضر.
ما أسهل العمل في النصر والأهلي، فقليلٌ من الأشياء، يصنع منك بطلًا، وأنت لم تحقق بطولةً!
ـ ما فعله الهلال في تعاقداته الصيفية، يجب أن يكون درسًا للأربعة الكبار، إذ بحث عن الاحتياج، وليس عن أسماءٍ فقدت الشغف، وترى في الدوري السعودي مجرد محطةٍ للاستراحة والظفر بأكبر العقود.
ـ كان المدرب جيسوس على مقربةٍ من أن يطاح به بسيناريو 2019 نفسه، لكنَّ إدارة الهلال بحكمتها، استطاعت أن تدعم المدرب، وتدير الأزمة، وتكشف الفرق بين «المحلل» و«المخلل».