|


طرد وأسباب أخرى.. عوامل فوز اليابان على كولومبيا

2018.06.19 | 05:30 pm

حققت اليابان فوزًا غير متوقعًا، على حساب كولومبيا، بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة مشتعلة منذ الدقيقة الأولى، بسبب الهدف المبكر للكمبيوتر الآسيوي، والطرد غير المتوقع للاعب كولومبيا، لتصبح كل السيناريوهات متاحة في المجموعة الأخيرة.
دخلت كولومبيا برسم مزيج بين 4-4-2 و4-2-3-1 بين الدفاع والهجوم، لكن مع غياب نجم الفريق الأول خاميس رودريجز بسبب الإصابة، ليتواجد كينتيرو مكانه خلف فالكاو، مع حماية الوسط بالثنائي سانشيز وليما، وعلى الأطراف كل من كوادرادو وإسكييرو.
أما اليابان، فلعبت بنفس النسق الخططي تقريبا، مع تمركز كاجاوا كصانع لعب محوري بين الوسط والهجوم، والاكتفاء بأوساكو في الأمام، رفقة هارجواتشي وإنوي كجناحين.



بدأت المباراة بسيناريو غير متوقع، بعد طرد لاعب الوسط الكولومبي سانشيز، واحتساب ضربة جزاء لليابان، ليتقدم الفريق الآسيوي سريعًا، وتدخل كولومبيا في نفق مظلم بسبب التأخر في النتيجة مع النقص العددي، حاول الفريق اللاتيني تدارك الأمور بشن الهجمات السريعة، ولعب الكرات العرضية عن طريق موخيكا يسارًا وكوادرادو يمينًا، لكن تعامل الدفاع الياباني مع الخطورة بهدوء أمام المرمى.



عدل مدرب كولومبيا من أوراقه سريعًا، بخروج كوارادو ودخول باريوس، لتقوية الارتكاز بلاعب وسط يحمي التحولات، مع انتقال كينيتيرو إلى الجبهة اليمنى كجناح على الخط، وتحرك فالكاو المثالي في الثلث الهجومي كنصف مهاجم ونصف صانع لعب، لتتوالي الهجمات الكولومبية حتى تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.



تغيرت الأمور في الشوط الثاني، بعد خروج كينتيرو ودخول خاميس، ثم باكا بدلا من إسكييرو، لأن هجوم كولومبيا لم يتحسن، العكس هو ما حدث بنجاح اليابان في تقليل خطورة خصمهم، وقدرتهم على تسيير المباراة ببطء شديد، لتقليل خطورة رودريجز ورفاقه، ومن ثم نقل الهجمات سريعًا من الدفاع إلى الهجوم، لينجح ممثل آسيا في مبتغاه، ويسجل أوساكو في تسجيل هدف الفوز.
حاول الفريق الخاسر تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة، من خلال مواصلة الضغط عن طريق خاميس وأمامه باكا وفالكاو، لكن تنظيم اليابانيين منعهم من العودة، حتى إطلاق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء.