في حلقة شيقة واستثنائية حققت متابعة متميزة وتراند عالمي على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث اللاعب الدولي محمد نور الذي حل ضيفاً على قناة "روتانا خليجية" مساء امس، بخجل عن مساعداته الإنسانية وعمله الخيري وقال: "أنا ابن حارة وسأظل ابن حارة .. وما نقوم بعمله في مجال الخير بدون منه، وما نقوله عبر الإعلام من أجل أن يمشوا الناس على نفس الطريق"، وأوضح أنه لم يرفع قضية على المعلمة التي أهانت ابنته وعيرتها أثناء أزمة المنشطات، فيما قال مقدم برنامج "يا هلا رمضان" لابنة محمد نور: "نوران أبوكِ رجل عظيم، وأنا أحبه، لإن ما في شخص طبيعي لا يحب محمد نور".
وشكر محمد نور، الأمير عبدالله بن مساعد على موقفه في قضية المنشطات، وأكد أن موضوع المنشطات منتهي بالنسبة له ولا يدري لمصلحة من يتم اتهامه وعيناته في سويسرا فحصت 3 مرات، وقال: " موضوعي في قضية المنشطات أصبحت قضية شخصية لأنني محمد نور. ولفت إلى أن الاستئناف الذي يعد هو أكبر من لجنة المنشطات أعطتنه براءة، ورغم ذلك يشككون.
في حين تحدث الأمير عبدالله بن مساعد عن برّ محمد نور بوالديه وقال: "ما رأيناه من برّ محمد بوالديه، واحترامه للجميع، يفسر لنا لماذا تميز محمد نور بهذا الشكل، ولا نتمنى أن نخسره في الوسط الرياضي حتى بعد إعتزاله ولا أجامله أبداً، فعند الحديث عن أفضل اللاعبين السعوديين لابد أن نتحدث عن نور".
وأوضح نور انه سيقوم في مباراة الاعتزال بإهداء الرقم 18 للاعب يتوقع أن يكون له شأن في نادي الإتحاد والمنتخب السعودي، وأشاد باللاعب الدولي محمد الشلهوب حيث اعتبره "قليل الكلام وكثير العمل، أما حسين عبدالغني فهو قلب الأسد"، وتطرق إلى عمر السومة باعتباره من أفضل اللاعبين الأجانب خلال السنتين الأخيرة اللذين صنعوا فارقا مع نادي الأهلي، في حين قال عن نايف هزازي أنه برز مع نادي الإتحاد و الشباب ولكن مع النصر كان هناك منافسة شرسة من السهلاوي و الراهب.

وأشار إلى أن نادي الأهلي لم يستطع الفوز على نادي الاتحاد طيلة 15 عام، وعن نادي النصر قال: " أتشرف بخدمة نادي النصر من أي منصب"، إلا أنه كشف أن خطته بعد الإعتزال متزنة لا دفاعية ولا هجومية، وسوف يكون قريب من نادي الإتحاد، ولكن سيبدأ بالتركيز على الأكاديمية، وتناول مدرب نادي النصر السابق "كارينهيو" واعتبره مدرب نفسي أكثر من أي شيء آخر، ولفت إلى أنه سيدخل عدة دورات تدريبية، ليست في مجال الرياضة فقط بل حتى في مجال التلفزيون.
ووصف إدارة الفايز بأنها تنكرت لما فعله لهم، خصوصا أن أولادهم كانوا يحضرون النادي من أجل التصوير مع محمد نور، وقال: "أقسم بالله العظيم من كتر حرصي على الفريق عرضت على الإدارة في وقت كانيدا إن أديّنهم 2 مليون عشان يمشوا أمور النادي"، مفيداً أن المشكلة كانت في إدارة الفايز ولكن بدون ذكر أسماء، وعلى الرغم من ذلك أكد أن لحظاته الكروية السعيدة كثيرة في نادي الاتحاد، وذلك بكثرة البطولات للنادي وليس المجد الشخصي فقط.
وبدا محمد نور منزعجاً من البطاقات الحمراء التي أخذها مع المنتخب السعودي، حيث أكد أنه لا يستحق أية بطاقة وكان مظلوماً وحظه سيء، في حين أكد ان جميع المدربين الذي دربوه عند رحيلهم كانوا يتحدثون عنه بشكل إيجابي، وذكر انه كان في كأس الخليج 2004 لاعب من 22 لاعب، متسائلا : "كيف أتحمل مسؤولية خروج المنتخب منها؟!" وتمنى عودة المنتخب السعودي لما كان عليه عام 1994م .
كذلك، طالب نور اللاعبين بالاهتمام بدورهم في المنتخب، والحفاظ على اسم السعودية عاليا كما كان دائما، وحول ما يتداول عن العنصرية ذكر أنها ليست موجودة في بلاد الحرمين، وأضاف: "نحن في دولة إسلامية وبلاد للحرمين، ولا أحب أن أتحدث مجرد الحديث عن شيء مثل العنصرية"، وأشار إلى أنه رفع قضايا على الكثير من الإعلاميين وصدم في الكثير منهم"