|


ربكة .. تضرب العالم

لوزان ـ (أ ف ب) 2016.07.26 | 02:04 pm

عمق قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم حرمان جميع رياضيي روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 أغسطس المقبل الانقسام بين القيادات والمنظمات الرياضية العالمية. وكانت روسيا قد عاشت بأسرها والرياضيون الذين تم اختيارهم للمشاركة في ريو على وجه التحديد أسبوعاً صعباً جداً، وكانوا على وشك فقدان فرصة المنافسة في الألعاب الأولمبية. وقد تنفست روسيا الصعداء بعد صدور قرار اللجنة الأولمبية الدولية (OIC) بعدم حرمان "النظيفين" من رياضي روسيا من أولمبياد ريودي جانيرو 2016 حيث أكدت اللجنة حق مشاركتهم. كما قررت اللجنة عدم استبعاد نظيرتها الروسية وبالتالي جميع رياضيي روسيا، مؤكدة أن على الاتحادات الرياضية الدولية أن تحدد أهلية كل رياضي في المشاركة بشكل فردي. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ بدوره "لقد رفعنا المعايير إلى الحد الأقصى"، في دفاعه عن موقف اللجنة عقب أسوأ فضيحة منشطات في تاريخ الحركة الأولمبية. وتوالت المواقف الداعمة لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم ظلم الرياضيين غير المتورطين في المنشطات والسماح لهم بالمشاركة في ريو.