|


ريو 2016 : ايقاف شخص من اصل لبناني يشتبه في علاقته بتنظيم الدولة الاسلامية

ريو دي جانيرو ــ أ ف ب 2016.07.29 | 12:41 am

اوقفت الشرطة الفيدرالية في ريو دي جانيرو شخصا برازيليا من اصل لبناني اسمه شاعر قالاوون (28 عاما) للاشتباه بعلاقته بتنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبل ثمانية ايام من افتتاح اولمبياد 2016 المقرر من 5 الى 21 اغسطس. وكشف محامي المشتبه به، ايديسون فيريرا، لوكالة فرانس برس الخميس بان "الشرطة قادته (قالاوون) هذا المساء الى سجن اري فرانكو في ريو حيث اوقف بسبب نشره تعليقات (على وسائل التواصل الاجتماعي) لها علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية"، مضيفا "لكن ليس هناك اي شيء ملموس".
وكان مسؤول هيئة الرقاية في الشرطة الفيدرالية في ريو ذكر قبلها ان "شاعر قالاوون اوقف مساء امس (الاربعاء) في منزله في نوفا ايغواسو"، في احدى الضواحي شمال ريو.
ومن جهته قال المسؤول الاعلامي في وزارة العدل الاتحادية لفرانس برس ان توقيق قالاوون بقرار من المحكمة الاتحادية جاء على اساس قانون مكافحة الارهاب، مضيفا: "صدرت مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الثامنة في ريو...".
وقال محامي المشتبه لقناة "غلوبو نيوز" التلفزيونية "انه لا توجد اي تهمة محددة. ليس هناك سوى افتراضات بأنه نشر شيئا على فيسبوك حول الدولة الاسلامية لكن ليس له اي علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية. انه لبم يعلن ولاءه لها، وبالتالي فهو ليس في طور التجنيد، تشكيل جماعة، التعاون او تشجيع مخططات تنظيم الدولة الاسلامية".
وبحسب فيريرا، فان موكله شخص مسلم عاش في لبنان خلال سن المراهقة وهو يعمل في اعمال تجارية تابعة للعائلة التي تملك المتاجر في منطقة سارا الشعبية وسط ريو والمعروفة بالتعايش السلمي بين التجار اليهود والعرب.
ووفقا للصحافة البرازيلية، تشتبه الشرطة الفيدرالية بان قالاوون يجند اشخاصا في البرازيل، وقد ذكرت صحيفتا "فولها" و"استادو دي ساو باولو" انه زار لبنان عامي 2013 و2014 خلال نهائيات كأس العالم واعتقل لحمله اسلحة بطريقة غير مشروعة ومحاكمته في هذه القضية لا تزال جارية.
وكانت الشرطة اعلنت الاحد توقيف المشتبه به الثاني عشر والاخير الذي كان لا يزال فارا في مجموعة برازيلية كانت تخطط لاعتداءات خلال دورة الالعاب الاولمبية.
واقف عشرة برازيليين الخميس وسلم اخر نفسه للسلطات الجمعة ونقلوا جميعا الى سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة في ولاية ماتو غروسو بالقرب من الحدود مع الباراغواي.
والمشتبه بهم الذين كان معظمهم لا يعرفون بعضهم البعض، كانوا مراقبين منذ ابريل من قبل الاستخبارات.
واوضح القضاء في ولاية بارانا الذي اصدر مذكرات التوقيف ان "معلومات تم الحصول عليها بعد رفع السرية عن معطيات واتصالات هاتفية ان المشتبه بهم كانوا يدعون الى التعصب العرقي والجنسي والديني وكذلك على اسلحة وتكتيكات عصابات لتحقيق اهدافهم".