طالب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في كأس العالم ١٩٩٨، الوطني محمد الخراشي بإبعاد لاعبي المنتخب الذين يستعدون لتصفيات كأس العالم ٢٠١٨، عن حالة التوتر التي سادت الوسط الرياضي جراء التصريحات المثيرة التي أطلقها عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبداللطيف بخاري قبل يومين، وشدد الخراشي على أن إدارة المنتخب قادرة على إبعاد اللاعبين عن ذلك، وقال لـ"الرياضية" :"أتمنى ألا يتأثر المنتخب بما يحدث، وكنت أتمنى ألا تحدث مثل هذه الأمور، ولكن حصل ما حصل، وأنا واثق بأن الجهاز الإداري والفني المتواجد مع المنتخب بقيادة طارق كيال قادر على إبعاد اللاعبين عن أي شوشرة"، وأضاف :"أيضا دور الإعلام الرياضي هو أن يقلل من حدة ما يحصل الآن، وألا نبحث عن الإثارة، وعن مواد نملأ بها فراغ توقف الدوري".
وقلل الخراشي من أهمية ما حدث في الفترة الأخيرة، وقال :"لا أعتقد أن هناك من يبحث عن الإضرار بالمنتخب، ولكن حصل ما حصل، وأتمنى أن نجعل مصلحة المنتخب فوق أي اعتبار، الجميع الآن يعالج المشكلة بالطرق القانونية، وعندها كل سيأخذ حقه".
واستبعد مدرب المنتخب السعودي في كأس العالم ١٩٩٨ أن يحدث في المنتخب انقسام بين اللاعبين، كما حدث في عام ٢٠٠٢، وأضاف :"لا أتصور أن يحدث ذلك، فوعي اللاعبين أكبر من ذلك بكثير، والكل يعرف الآن أن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار، فنحن في أمس الحاجة لذلك"، وتابع :"اللاعبون الآن يعرفون ما يحدث، وكل ما يدور حولهم، والأمور واضحة لديهم، لهذا لا أعتقد أن ما حدث سيخلق حساسية بين اللاعبين كما يتصور البعض"، معتبرا أن على الجميع تحمل الأخطاء التي وقعت.