|


شرق وغرب.. شمال وجنوب.. حبك يا وطن يبهج القلوب

الرياض ـ الرياضية 2016.09.24 | 07:03 am

احتفل المواطنون أمس الجمعة بيوم مجيد أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه وبوطنيته تحت ظل حكومة راشدة وضعته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، على ضوء نظرة ثاقبة تستشرف آفاق المستقبل وفي ظل "رؤية وطن"، حاملاً لقب "المواطن السعودي" الذي احتفل أمس في ربوع المملكة العربية السعودية الحبيبة (شمال وجنوب وشرق وغرب) بالذكرى الـ 86 لليوم الوطني، ففي مثل ذلك اليوم قبل 86 عاما وبالتحديد في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ، أعلن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد البلاد المباركة الطاهرة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وأطلق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها بعد جهاد استمر 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وبالأمس، استذكر المواطنون ذلك اليوم المجيد حينما نشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع، حيث ارتسمت على أرض المملكة العربية السعودية ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، قادهم - بتوفيق الله وما حباه الله من حكمة - إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ ، حتى حباه الله بتحقيق هدفه ونشر العدل والأمن ممضيًا من أجل ذلك سنين عمره.
والآن يستذكر المواطنون تلك الذكرى وهم يعيشون واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي بلادهم أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
كما يعيش المواطنون صور وملاحم ذلك التاريخ والأكف مرفوعة بالدعاء لله عز وجل أن يجزي الملك عبد العزيز- رحمه الله - خير الجزاء، فله الفضل بعد الله في ما يعيشه السعوديون من نعم كثيرة ليس آخرها ما تنعم به المملكة من أمن وأمان، كما تلهج الألسن بالدعاء بخير الجزاء لكل الملوك الذين تعاقبوا خدمة للإسلام والمسلمين بعد وفاته - رحمهم الله جميعًا - ولقائد المسيرة ومصدر فخر كل سعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ذلك الاسم الذي جمع في حروفه الخمسة صفتان قل أن يتصف بهما حاكم أو قائد، وهما " السلم والأمان"، فندعو لسلمان؛ لأنه جنح بالمملكة نحو سلم يتمتع به جميع مواطنيها، ولأنه نصر المظلوم ووقف مع الجار في سلمه وأمنه، ولأنه اختار عضديه وهما راعيان للأمن في بلادنا الآمنة.


شرق وغرب.. شمال وجنوب.. حبك يا وطن يبهج القلوب

شرق وغرب.. شمال وجنوب.. حبك يا وطن يبهج القلوب