|


اتهام مسؤولين كينيين بالسرقة والاحتيال

نيروبي - رويترز 2016.09.28 | 11:23 pm

تم اليوم الأربعاء توجيه الاتهام لثلاثة مسؤولين سابقين في اللجنة الأولمبية الكينية التي تم حلها بجرائم سرقة واحتيال ترتبط بدورة ريو دي جانيرو الأولمبية في وقت سابق العام الحالي.
وحصدت الدولة الواقعة شرق افريقيا على أكبر عدد من الميداليات في تاريخها الأولمبي في البرازيل لكن مزاعم بشأن منشطات ومشاكل تنظيمية أفسدت الاستعدادات النهائية لهذا الحدث.
وأظهرت لائحة الاتهام التي اطلعت عليها رويترز أن اثنين من المسؤولين هما - فرانسيس بول وبيوس اوشينج - اتهما بعدم الإفصاح عن الملابس التي تبرعت بها شركة نايكي للمستلزمات والملابس الرياضية للبعثة الكينية بين شهري يونيو ويوليو الماضيين.
واتهم مسؤول ثالث وهو ستيفن اراب سوي بتهمتي سرقة تشمل أكثر من 252 ألف دولار وجرائم أخرى ذات صلة.
وكان من المفترض إنفاق جزء من هذه الأموال لتغطية تكاليف إقامة المسؤولين المرافقين للبعثة الكينية في ريو دي جانيرو.
ونفى جميع المسؤولين ارتكابهم أي مخالفات خلال جلسة محاكمة في نيروبي وأطلق سراحهم بكفالة قدرها 200 ألف شلن كيني لكل منهم.
وستبدأ المحاكمة يوم 24 أكتوبر المقبل.
وألقت الشرطة الكينية القبض على المسؤولين فور عودتهم من ريو في نهاية الشهر الماضي بسبب مزاعم حول سوء إدارة فترة الإعداد الخاصة بالفريق الكيني قبل الأولمبياد.
وحلت اللجنة الاولمبية الوطنية في 25 أغسطس الماضي بعد ضغط شعبي بناء على توجيه من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بفتح تحقيقات في الأمر.