|


خبرة الـ(20) عاما سلاحي

حوار - عبدالإله المرحوم 2016.12.30 | 08:18 am

أبدى الدكتور محمد الدوسري المرشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ثقته الكبيرة بالملف الانتخابي الذي قدمه كمرشح، عطفاً على الثناء الذي قوبل به خلال زياراته المتعددة للأندية وأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد القدم، وأشار إلى أن المؤهلات العلمية التي حصل عليها إلى جانب الخبرات المختلفة في المجال الرياضي تجعله مرشحاً قوياً لهذا المنصب.
وأوضح الدوسري أن الزيارات الميدانية والتجربة الأوروبية والآسيوية والإفريقية ستلقي بظلالها للعمل على تطبيقها على أرض الواقع في الرياضة السعودية، وأكد على أن من أوليات عمله حال فوزه بالترشيح لمنصب النائب تطوير اتحاد اللعبة إلى جانب الاهتمام بالحكام والمدربين الوطنيين.
وكشف عن أنه قدم طعناً على أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس لتجاوزه مادة تفيد بعدم أحقيته في الترشيح إلا أنه قوبل بالرفض دون ذكر سبب مقنع. جاء ذلك في الحوار الذي أجرته الرياضية مع المرشح الدوسري:

ـ في البداية كيف يمكن لك تقييم المرحلة الماضية بالنسبة للترشيح لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم كأصداء في الوسط الإعلامي أو الرياضي مجملاً؟
اعتبرها تجربة مميزة أضافت لي الشيء الكثير على الرغم من أن هناك تحفظاً على لجنتي الانتخابات والاستئناف إذ لم توفق في بعض القرارات لوجود خرق وأضح وصريح في المواد الأساسية سواء في الرابطة ونظامها الأساسي أو النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم.
وفيما يخص المؤتمر الصحفي وجهت الدعوة لجميع من في الوسط الإعلامي وأعضاء للجمعية العمومية لكرة القدم وكذلك نخبة من الرياضيين وأيضاً قمت بزيارة جميع الأعضاء. وأتمنى أن أكون وفقت في إيصال الرسالة المطلوبة للجميع وتبقى أمامنا مرحلة مهمة لصندوق الاقتراع، أتمنى من الله التوفيق وأن أوفق بالنجاح لهذا الترشيح لتحقيق التطلعات.
ـ ولماذا اخترت الترشيح لهذا المنصب؟
هناك العديد من الأسباب التي جعلتني اختار الترشيح لهذا المنصب، يأتي من أبرزها قرارات حالية تساعد على تحقيق التطلعات في ظل وجود الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة وأهمها قرار مجلس الوزراء بتحويل الاتحادات إلى كيانات تجارية مع اعتماد تخصيص الأندية، وما نملكه من كوادر وخبرات محلية ودولية ذات مؤهلات علمية متخصصة في تطوير كرة القدم، أيضاً معايشة الثقافات للدول المتقدمة في كرة القدم كإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا على المستوى الأوروبي وكذلك اليابان على المستوى الآسيوي والاتحاد التونسي لكرة القدم على المستوى الأفريقي. وبفضل الله امتلك الخبرة في المجال لأكثر من عشرين عاماً من خلال الأندية.
ـ وما هي مؤهلاتك العلمية التي تشفع لك بالترشح؟
حاصل على درجة البكالوريوس في التربية البدنية والماجستير في الإدارة الرياضية والدكتوراه في الإدارة الرياضية تخصص استراتيجية لتطوير كرة القدم المحترفة، وهذا دافع قوي للترشيح.
ـ وما مدى تحقيق نسبة النجاح للحملة الخاصة بملفك الترشيحي الخاص؟
نسبة النجاح في علم الغيب، ولكن هناك نسبة أهم وهي نسبة الرضا بما قدمت من خلال المؤتمر الصحفي من رؤى وتطلعات وكذلك الزيارات لجميع أعضاء الجمعية العمومية باعتبار ذلك حقاً للجميع زيارتهم في أنديتهم وتعريفهم ببرنامجنا وتطلعاتنا.
ـ ما المناصب التي تقلدتها خلال تواجدك في الوسط الرياضي والتي رأيت خلالها بأنك جدير في العمل بالاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ولله الحمد خضت تجارب عديدة في المحال الرياضي، فعملت حكم كرة قدم باتحاد كرة القدم قرابة الأربعة أعوام، ومدرب كرة قدم لبراعم الاتفاق وبعد ذلك بنادي النصر قرابة الستة أعوام من خلال التدرج في تدريب الناشئين والأولمبي وكلفت بتدريب الفريق الأول. وعضو مجلس إدارة نادي الرياض مشرفا على كرة القدم، وكذلك أمين عام نادي سدوس مشرفا على كرة القدم، ومديرا تنفيذيا بنادي الشباب مشرفا عاما على مشاريع تطوير كرة القدم، أمين عام نادي الرياض، وحاليا خبير تطوير في كرة القدم مشرفا عاماً على مشروع خادم الحرمين لتطوير كرة القدم في التعليم العام ومستشارا رياضياً.
ـ وما هي أصعب المعوقات التي واجهتك خلال هذا البرنامج الانتخابي؟
قدمت طعناً صحيحاً مائة بالمائة في أحد المنافسين على منصب نائب الرئيس إلا أنه قوبل بالرفض دون سبب مقنع
وذلك لتجاوزه مادة صريحة تفيد بعدم أحقيته في الترشيح، وأيضاً من المعوقات صعوبة الوصول لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، وما يصاحب الانتخابات من قلة ثقافة وافتقاد أخلاقياتها.
ـ ما هي نسبة نجاحك في هذه الانتخابات التي تتوقع أن تصل بك لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم؟
لا يستطيع أحد أن يتكهن بما سيحدث في الفوز بالانتخابات، ولكن نسبة التأييد والرضا عالية جدا بالنسبة لي وأتوقع أن يحالفني التوفيق بإذن الله.
ـ يأتي ياسر المسحل كأحد المرشحين بقوة لهذا الكرسي ألا تخشى من ذلك؟
لا يقلقني تواجد ياسر المسحل ضمن المرشحين وأنا أثق بإمكانياتي وعملت على نفسي بالشيء الكثير وأملك خبرة الانتخابات أكثر من منافسيني وهذا ما سيرجح كفتي.
ـ ألا تخشى التكتلات لأسماء محددة دون غيرها فيما يتعلق بالمرشحين؟
متى ما كانت التكتلات للصالح العام وفِي مصلحة كرة القدم السعودية فهذا أمر جيد، وفي اعتقادي أنها تسير نحو هذا المسار.
ـ هناك من يقول إن محمد الدوسري لن ينجح في الترشح لهذا المنصب بما أنه ليس بالشخصية المعروفة في الوسط الرياضي ولم تكن له إسهامات ظاهرة بشكل كبير، بما تفسر ذلك أو بماذا ترد في هذا الجانب؟
عدم تواجدي الإعلامي في الأعوام الماضية لا يسلبني قوة التواجد الحالي وظهرت خلال الأيام الماضية في العديد من وسائل الإعلام بشتى أنواعها، وقدمت نفسي بالشكل الذي عملت عليه في الفترة الماضية وأوصلت رسالة واضحة وصريحة هي أن تكون كرة القدم بيئة جاذبة للجميع يتشرف الجميع بالانتساب لها والتواجد بها.
ـ وما أبرز الخطوات التي أدرجتها كأولويات ستعمل عليها حال تنصيبك؟
هناك أولويات أسعى لتحقيقها من أبرزها تطوير اتحاد كرة القدم واستقلالية الهيئة القضائية، ودعم الأندية وفرق كرة القدم، وتأسيس الروابط لجميع الدرجات والمدربين واللاعبين.
ـ وما هي رؤيتك للمنتخبات السعودية بكافة المستويات والأصعدة التي ترى بأنه من الضروري عليها؟
التركيز الكامل على المنتخبات وذلك بعد الاعتماد على الروابط لجميع الدرجات في تنظيمها لدورها وستكون النتائج بإذن الله تليق بمنتخباتنا الوطنية التي نتشرف في خدمتها.
ـ وماذا عن الحكام السعوديين وتطوير أدائهم خاصة أن هناك قلقاً واضحاً من قبل الأندية حول المستوى التحكيمي؟
بالنسبة للحكام وبما أنني سبق أن خضت هذه التجربة وأحسست بالمعاناة وأيضاً تضررت عندما كنت مدرباً مشرفاً على الفرق وإداريا ومشرفا عاماً على الفرق لذلك سنطبق التجربة الإيطالية لتميزها في تطوير الحكام من خلال تصنيفهم وتطويرهم وكذلك يجب استقلالية الراعي لهم مباشرة لضمان صرف مستحقاتهم أولا بأول وتأمين وسائل الراحة في إيجاد إدارة تؤمن لهم تذاكر الطيران على أعلى مستوى وسكناً يليق بهم كقضاة للملاعب وتنقلات تضمن لهم إدارة المباريات لتهيئتهم لإدارة المباريات بشكل مميز.
إلى جانب تقديم ورش عمل ذات أجواء أكثر تفاعلاً وتوسعاً لقاعدة الحكام، والعمل على برنامج الحكم الصغير لترسيخ مهنة التحكيم لدى أبنائنا الطلاب في التعليم العام في إدارة مبارياتهم.
ـ وكيف ترى المدربين الوطنيين والاعتماد عليهم في الأندية وزرع الثقة في إمكانياتهم التدريبية؟
تطوير المدربين الوطنيين من الأولويات التي يجب العمل عليها فهم لايقلون عن إمكانيات المدربين الأجانب فنحتاج لزرع الثقة وإعطائهم الفرصة بشكل أكبر.
ـ قمت بعدة زيارات لاتحادات وأندية أوروبية.. ماهي الخلاصة التي استنتجتها وترى بأنه لابد أن من طرحها على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم للعمل عليها؟
بالتأكد هناك عمل احترافي واستفدت من هذه الزيارات واطلعت على اللوائح والنصوص في كرة القدم في إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا واليابان.
ـ وهل ترى مناسبة تطبيقها على أرض الواقع في الأندية والكرة السعودية مجملاً؟
وما المانع فلدينا كوادر ذات مؤهلات عالمية يمكن أن تقدم الشيء الكثير في هذا المجال.