أكد الدكتور عبدالعزيز السلمان المرشح لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على ثقته في دخول مجلس الإدارة المقبل، بعد أن حصل على وعود من أغلب الأندية بترشيحه، ثقة منهم في البرنامج الذي يحمله.
وذكر الدكتور السلمان في حواره مع "الرياضية" أن التركيز على الاهتمام بأندية الظل “الدرجة الأولى والثانية والثالثة” سيقود الكرة السعودية لاستعادة أمجادها.
ما الذي دفعك للترشح لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ـ ثقتي بنفسي وبقدراتي وخبراتي التي تراكمت وتدرجت بها منذ الصغر، وعملاً بخدمة البلد وتقديم الأفضل وفي اعتقادي أن التطوير يحتاج خبرات متراكمة وأشخاصا مؤهلين لذلك وأنا ولله الحمد أجد في نفسي قدرة بل وطموحا كبيرا لخدمة هذا البلد من خلال المجال الرياضي الذي عاصرته لاعباً وحكماً وإعلامياً ولفترة تزيد عن الـ 20 عاما.
من خلال خدمتك في الرياضة السعودية.. ماذا نحتاج كي نواكب التطور؟
ـ الكرة السعودية متطورة أصلاً فلا تنس أننا نحن أسياد آسيا ونحن من تأهلنا لكأس العالم أربع مرات ونحن من حصلنا على كأس العالم للناشئين وحققنا إنجازات عديدة على مستوى الوطن العربي والخليجي، فالكرة السعودية تاريخ كبير لا يمكن أن يختزل في فترة ركود حصلت، نحن نحتاج لإعادة توهج الكرة السعودية ووضعها في الطريق الصحيح لكي يستمر التطور والتقدم.
ما الذي ستقدمه للرياضة السعودية في حال نجاحك في الانتخابات؟
ـ لدي العديد من الآمال والطموحات، ولكن هنالك أمور مهمة يجب معالجتها فوراً وبدون تأخير في هذه الفترة وهي لابد من أعادة النظر وبشكل جدي في حال أندية الظل وهي أندية الدرجة الثالثة والثانية والأولى لأنهم يمثلون نسبة تزيد على 90 % من مجموع الأندية في السعودية، أي أنهم يمثلون قاعدة وشريحة كبيرة من المجتمع الرياضي بالمملكة لذا حان الوقت لكي نسعى لإعطائهم حقوقهم و إيجاد رعاة لهم مع دفع مستحقاتهم مباشرة.
هل أنت واثق من النجاح و الفوز من خلال زيارتك للأندية؟
ـ بالتأكيد سأنجح وأنا واثق من ذلك لأن خلفي رجال وعدوا بدعمي ليس لاسمي بل لإيمانهم بما أمتلك من خبرات وعدتهم أن أسخرها لخدمتهم فالثقة بيني وبين الأندية كبيرة وهم وعدوني بدعم وأن صوتهم بإذن الله سيكون لي كما قلت ليس من أجل أسمي كشخص بل من أجل التطوير الذي تحتاجه الكرة ا لسعودية.
برأيك من هو الأفضل في قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدم من المرشحين الأربعة بعد اطلاعك على برنامجهم الانتخابي؟
ـ كل من تقدم لأي منصب سواء كان ذلك رئيساً أو نائبا للرئيس أو عضوا بالتأكيد يرى في نفسه الشيء الكثير وأنا أثق كل الثقة في أنهم سيحاولون بقدر الإمكان أن يقدموا كل ما من شأنه التطوير والتغيير للأفضل أكيد.