|


انتظرتهم عامين

حوار - حماد الدوسري 2017.01.06 | 06:43 am

اعترف عبدالرحمن أبورشيد مهاجم فريق القادسية الأول لكرة القدم السابق أنه لا يعرف متى سيتم إقامة حفل تكريمه، بعد أن تأخر لأكثر من عامين لأسباب مختلفة، مشددا على أنه يتمنى مشاركة كل أبناء جيله من اللاعبين، خاصة من زاملهم في نادي القادسية، إضافة لنجوم الكرة السعودية في التسعينيات، وهي الفترة التي لعب فيها وحمل كأس الكؤوس الآسيوية لكرة القدم، كاشفا عن أن عدة ظروف تسببت في تأخير الحفل أكثر من مرة، أبورشيد تحدث لـ"لرياضية" أيضا عن الأمور التي تهم نادي القادسية، والمنتخب السعودي:
ـ ما آخر المستجدات في مهرجان اعتزالك؟
شكلنا اللجان من مجموعة من أبناء الخبر برئاسة جاسم الياقوت منذ سنتين، والعمل جارٍ على قدم وساق لإقامته، لكن بعض الظروف تسببت في عدم إقامته حتى الآن.
ـ ما الظروف التي منعت إقامته حتى الآن؟
على سبيل المثال، دورة كأس الخليج التي أقيمت في الرياض قبل موسمين، ثم مصارعة القادسية على الهبوط الموسم الماضي، وغيرها من الظروف، لذلك تروينا في الموضوع وهو في النهاية سيقام بحول الله وكل تأخيرة فيها خيرة.
ـ هل اتضح الفريق المقابل أو من سيشارك من اللاعبين سواء القدامى أو الحاليين؟
حتى الآن لم تتضح المعالم بشكل كامل، وتم طرح أكثر من اسم ناد منهم الهلال والنصر، لكن كل تفاصيل هذا الموضوع عند اللجنة المنظمة، أما مايخص اللاعبين فهناك زملاء سأوجه لهم الدعوة للحضور، وأتمنى حضورهم حتى لو لم يستطيعوا المشاركة في المباراة، لكن حضورهم يعنيني.. فأنا عاصرت ثلاثة أجيال وسأحاول دعوة كل هذه الأجيال، وأتمنى ألا أنسى أحداً.
ـ ما أبرز الأسماء التي ستوجه لهم الدعوة؟
دون شـــك، على رأس القائمة زملائي في النادي الذين عاصرتهــم، ومن نجــوم الكـــرة السعودية ومن زاملتهم فــي المنتخـــب.. مثلا: يوسف خميــــس وماجد عبدالله ويوسف الثنيان وســامي الجابر ومحمـــد الدعيع وعبدالله صالـــح وأحمد جميل وغيرهم من النجوم، وأتمنى أن لا أنسى أحداً.

تعبت من الكرة
ـ أين عبدالرحمن أبورشيد من الساحة الرياضية؟
مازلت موجوداً ولم أنقطع عن الرياضة، وأعمل الآن مشرفاً رياضياً في أحد القطاعات الحكومية.
ـ لماذا لا تتواجد في القادسية كمدرب أو إداري مثل زملائك الآخرين؟
أنا متشبع من العمل في النادي، وأساسا لايوجد لدي ميول لعالم التدريب، لكن كإداري متى ما احتاجني النادي أنا موجود ولن أتردد في خدمته، لكن عملي أساسا في الفترة المسائية وهذا يصعب من مهمة عملي في النادي أيضا.
ـ بما أنك لاعب سابق في القادسية، ماتقييمك لما يقدمه حاليا في دوري جميل؟
القادسية لاينقصه لاعبون، فعلى مر التاريخ القادسية يصنع لاعبين ويمد الأندية والمنتخبات باللاعبين، ولو تلاحظ أبرز نجوم الكرة السعودية والأندية الكبيرة من القادسية، لكن القادسية ينقصه الاستقرار الفني بالتعاقد مع مدرب مميز لأطول فترة ممكنة حتى يتعرف على الفريق بشكل جيد ويقوده لمنطقة الدفء ومع الوقت للمنافسة، الموسم الماضي 3 مدربين والفريق ضمن البقاء في آخر جولة مع الكابتن حمد الدوسري الذي قدم عملاً جيداً مع الفريق، وهذا الموسم حتى الآن مدربان ولا نعلم عما تبقى من منافسات الموسم هل سيتم تغيير المدرب أم لا.
أمور نفسية
ـ كيف كان تقييمك لعمل الكابتن حمد الدوسري مع الفريق منذ الموسم الماضي؟
كل فترة يجب أن نقيمها لوحدها، حيث إن الظروف واللاعبين المحليين والأجانب يختلفون، في الموسم الماضي جاء لإنقاذ الفريق من الهبوط ونجح في ذلك، وهذا الموسم الوضع مختلف، بدأ منذ بداية الموسم مع الفريق والمستوى جيد والجميع يشيد به لكن النتائج لم تكن جيدة، وأعتقد أن سوء اللاعبين الأجانب ساهم في تردي النتائج.. حيث لم يشكلوا أي إضافة للفريق.
ـ وما الذي تغير حتى الآن مع أنجوس؟
تغيير المدرب دائما يكون إيجابياً نفسيا في فترة بسيطة على اللاعبين، وتجد كل اللاعبين يجتهدون لإظهار إمكاناتهم للمدرب الجديد، وحتى لو لم يكن التغيير إيجابياً فنيا لكن النتائج تتحسن فترة، والمهم أن تستمر وليس بالضرورة أن تكون كل المشاكل بسبب المدرب، وأـنا لا أعني بكلامي أنجوس، بل أتكلم بشكل عام عن كرتنا السعودية ومشاكلها في تغيير المدربين، أما أنجوس فهو مدرب معروف وصاحب نزعة هجومية والجميع شاهدها من خلال عمله السابق مع المنتخب السعودي أو مع نادي نجران الموسم الماضي، وأتمنى أن يستمر فترة طويلة مع القادسية لأنني بطبعي أتمنى الاستقرار.
ـ كيف شاهدت المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018؟
قياسا بمستوياتنا آخر10 سنوات أو أقل، يعتبر منتخبنا ممتازاً، رغم أنه في بداية التصفيات لم يكن مقنعاً، لكنه سرعان ماعاد وقدم نفسه بشكل جيد وتصدر مجموعته رغم أنه يعاني من ضغوط إعلامية وجماهيرية، أتمنى أن يتحد الجميع خلف المنتخب ويدعمه حتى يصل للمونديال ويسعدنا جميعا، لأن المنتخب أخذ يتعود على جو التصفيات ويأخذ ثقة في نفسه، وهذا دون شك سيساهم في مواصلته للتقدم، لكن أكثر ما أخشاه على المنتخب التوقفات الطويلة، حيث إن المنتخب كلما انطلق أتى توقف طويل وحدثت تغييرات في التشكيلة وغيرها ربما تضعف من حظوظ المنتخب، أو كانت التصفيات بطريقة التجمع مثل السابق لتأهل المنتخب.