ـ هل كنت واثقاً من العودة للأهلي من جديد رغم أن المشرعين والقانونيين استبعدوا ذلك؟
الثقة كانت كبيره في الله سبحانه وتعالى ثم في قوانين اللعبة المعروفة لدى الكثير من الفاهمين في عالم المستديرة وفي النهاية أحمد الله وأشكره الذي نصرني وعدت لبيتي الأول.
ـ كيف سارت المفاوضات خلال الأيام الماضية؟
المفاوضات كانت ممتازة جداً وعلى مستوى عالٍ من الاحترافية ولا سيما أنني أعتبر ابناً من أبناء الكيان ومن ثم يعتبر الموضوع سهلاً جداً؛ لأنني لن ولم أفكر في أن أساوم النادي، فعودتي له أمر طبيعي.
ـ ‎ما العوائق التي كادت أن تفشل الصفقة؟
لا توجد؛ لأنني أتكلم مع النادي وكما ذكرت في السابق أنا ابن النادي، وغير ذلك لم أكن أطالب بأمور تعجيزية تجعل الصفقة تفشل والرغبة كانت متبادلة بين الطرفين وهذا ما جعلها أكثر سهولة ويسراً، أسأل الله التوفيق لي وللأهلي في الفترة المقبلة ونحقق البطولات ونسعد الجماهير التي ساندتني كثيراً بالدعاء وبالمؤازرة وكانت الوقود الحقيقي لي بعد الله.
ـ لماذا تأخرت عودتك كثيراً؟
دعني أقول لك إن أمور المفاوضات تحتاج إلى وقت، خاصة أنه كانت هناك عروض غير عرض الأهلي، أضف إلى ذلك أن التأني مطلوب في أمور التعاقد؛ لأن أي لاعب يبحث دائماً عن الجدية، وهذا من الأشياء التي ميزت عرض الأهلي عن العروض الأخرى، لكن رغم ذلك لا أرى فيه تأخيراً كبيراً فقد حسمت المفاوضات في فترة قياسية ولله الحمد، وأشكر وكيل أعمالي أيضاً فهر الطيب الذي كان له دور بارز أيضاً في المفاوضات.
ـ ‎منذ ابتعادك عن الأهلي.. لماذا لم تحضر أية مواجهه للفريق في الملعب؟
من الطبيعي لم أستطع الحضور بحكم ارتباطي مع نادٍ آخر، فأنا في عمل احترافي يصعب علي الحضور لمشاهدة مباريات الفريق.
ـ بم تعد جماهير الأهلي في الأيام المقبلة؟
لا أحب الوعد؛ لأنني لا أعلم ماذا سيحصل في الأيام المقبلة، ولأني تعلمت وعلمت أن الوعد إذا قطعته يجب أن يُنفذ فهذا يجعلني أقول إننا لا نبخل ولن نتهاون وسنعمل جاهدين في تحقيق الأفضل والأميز للنادي وبذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد جماهيره، نسأل الله التوفيق في القادم، فالأهلي فريق بطل وكبير وبحول الله يستمر في الطريق نفسه وتكون جماهيره سعيدة.
ـ ‎هل استفدت من التجربة السابقة في البرتغال؟
نعم بكل تأكيد الحمد لله استفدت كثيراً من التجربة التي خضتها وأتوقع أن ملامحها ظهرت مع نادي الرائد وبحول الله لا يزال لدي الكثير وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظن جميع من وضعوا ثقتهم فيَّ وأقدم شيئاً مميزاً أساعد به فريقي بتحقيق الإنجازات التي اعتاد عليها طوال تاريخه.
ـ‎ من أكثر شخص كان ملازماً لك ووقف معك؟
في بداية الأمر أحب أن أشكر جميع من وقف بجانبي وساندني ودعا لي وما زال يدعو لي، أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين ساندوني طوال الفترة السابقة، فبالطبع عائلتي كانت بجانبي وأصدقائي ومدير أعمالي؛ كانوا دائماً ملازمين لي بالدعوات والاتصالات والمشورة وهم أكثر الناس سعادة بعودتي.
ـ ‎ماذا كان دور والديك معك أثناء الفترة السابقة؟
عائلتي لها فضل كبير علي بعد الله سبحانه وتعالى في أمور حياتي الشخصية والرياضية؛ لأنهم دائماً يدعمونني في جميع الأحوال وأحب أن أشكرهم وأعدهم بتقديم ما يجعلهم راضين عني تمام الرضا.
ـ ما ردك على من كانوا يتحدونك بالعودة للأهلي وأن موقفك ضعيف؟
لا أعتقد أن من تحدث له علاقة بالقوانين وكلامهم سيذهب أدراج الرياح، باختصار شديد لا أهتم بهم أو بكلامهم، والآن الحمد لله حدث ما هو أهم من حديثهم وتحدياتهم فعدت للنادي الأهلي ولا فكر فيهم أبداً وتفكيري منصب على ما سأقدمه لخدمة هذا الكيان الكبير ورجالاته وجماهيره.