|


الكبار يرتبكون.. هل هناك استثناء؟

الرياض هاني السليس 2017.01.21 | 09:17 am

قبل ثلاثة أيام، وقبل انطلاق دور الـ32 من كأس خادم الحرمين الشريفين، قلنا إن الجماهير والمتابعين موعودون بمواجهات مثيرة، خاصة تلك التي تجمع الكبار والأقوياء وأصحاب النفوذ الكروي بمن سواهم.. وحدث ما أشرنا إليه فعلاً..
الهلال استقبل القيصومة، وبالكاد تجاوزه بهدفين بعد أن سجل الضيف القادم من الذاكرة المجهولة هدف السبق..
في الطائف كانت أولى المفاجآت وفريق وج يسجل انتصاراً سيخلد وينام ويتوسد في صفحات التاريخ بفوزه أمام الشباب.. ثم يفعل الطائي الشيء نفسه حينما أقصى الاتحاديين الذين ذهبوا إلى حائل حاملين الترشيحات والتوقعات في جيوبهم.. ولم يكن الأهلي بمنأى عن تلك المقطوعة، عندما نجا بصعوبة من مخالب المفاجأة الشعلاوية وخطف الفوز في الوقت القاتل.. اليوم يدخل النصر المنعطف ذاته وهو يلاقي الفيحاء..
المسافة واسعة وشاسعة بين الاثنين.. هناك ثلاثة سيناريوهات.. إما يفوز النصر كما هو متوقع بهدوء ليغرد وحيداً.. وإما أن يفوز بشق الأنفس ويقف بجانب الهلال والأهلي.. أو يخرج ويخسر ويلحق بالشباب والاتحاد.. وفي كل الحالات تنتصر مباريات الكؤوس لطبيعة كرة القدم التي من أبرز مزاياها فوز الصغار على الكبار.. وليس العكس!!