يستمر نادي مانشستر يونايتد، فـي رحلــة بحثه عن المجد المفقود، بعد سـنواتٍ طويلة، كان فيهــا صاحـــب الكلمة العليا في الكرة الإنجليزية، فمدرجات الأولد ترافورد لم تنعم براحة البال منذ اعتزال المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون عام 2013، كما أنّها ما زالت تبحث عن نجم لامع يحمل آمال الفريق نحو استعادة لغة الألقاب، كما كان الحال مع كريستيانو رونالدو، الذي خلع قميص الشياطين الحمر عام 2009. وارتدى رونالدو القميص رقم 7 في مواسمه الـ 6 التي أمضاها مع اليونايتد، وهو القميص الأسطوري الذي أطلق مسيرة مجموعة من أساطير هذا الفريق نحو النجومية، لكنه تحوّل في السنوات الماضية إلى عقبة زادت من آهات الجماهير الحمراء، وصولاً إلى ممفيس ديباي الذي كان الضحية الأخيرة لهذا الرقم.

مايكل أوين

خاض الهداف الإنجليزي مايكل أوين تجربته ما قبل الأخيرة في مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد، وكان أول من ارتدى القميص رقم 7 بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، لكن أرقامه مع اليونايتد كانت بعيدة كل البعد عمّا حققه رونالدو مع الشياطين الحمر. وأمضى أوين 3 مواسم مع اليونايتد في الفترة ما بين 2009 و2012، لكنه بقي كخيار احتياطي للمدرب أليكس فيرجسون، حيث شارك خلال هذه المواسم في 31 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي، دون أن ينجح في تسجيل أكثر من 5 أهداف. وكان أبرز إنجاز لأوين في تجربته مع اليونايتد تسجيله لأحد أهداف الفريق في المواجهة مع أستون فيلا في نهائي كأس الدوري الإنجليزي عام 2010، علماً أنّه اضطر لمغادرة الملعب عند الدقيقة 42 بعد تعرضه لإصابة.