|


مالي تسعى للفتك بأوغندا مع انتظار هدية من غانا في كأس الأمم الأفريقية

أوييم - د ب أ 2017.01.24 | 08:50 pm

يخوض منتخب مالي مباراته أمام اوغندا غداً الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالجابون وعينه على المواجهة الأخرى في المجموعة والتي تجمع بين المنتخبين المصري والغاني.


منتخب مالي بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الباب الخلفي للبطولة، ولا بديل امامه سوى الفوز على اوغندا غدا مع خسارة الفراعنة أمام النجوم السوداء من أجل العبور إلى دور الثمانية.


ويحل منتخب مالي في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة حصدها من التعادل السلبي مع مصر في الجولة الأولى قبل أن يخسر الفريق امام غانا بهدف نظيف، أما منتخب أوغندا فقد خرج رسميا من البطولة بعد تعرضه للهزيمة أمام غانا صفر /1 وبنفس النتيجة خسر امام مصر.


ويحتاج منتخب مالي إلى الفوز على اوغندا لكي يرفع رصيده إلى أربع نقاط مع خسارة مصر أمام غانا حتى يتساوى الفريقان برصيد أربع نقاط وبالتالي ستكون كلمة الفصل عبر المواجهة المباشرة التي انتهت بالتعادل السلبي ومن بعدها فارق الأهداف، في تحديد هوية صاحب بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الرابعة إلى دور الثمانية.


ويقع قدر هائل من الضغوط على عاتق منتخب مالي في مباراة الغد نظرا لأن تأهله ليس بيده وحده، حيث سيكون الفريق مطالبا بتسجيل هدف مبكر في الشباك الاوغندية كخطوة أولى نحو تحقيق الفوز، أملا في أن يقدم له منتخب غانا خدمة جليلة في ملعب بور جونتي ويفوز على المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة القارية برصيد سبعة ألقاب.


وتحمل الفرنسي الان جريس المدير الفني لمنتخب مالي مسئولية الحال الذي وصل إليه منتخب مالي في كأس الأمم الافريقية، وقال :"لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء مما أثر على أدائنا الخططي في أول مباراتين".


وأضاف :"لقد أهدرنا الكثير من الفرص المحققة أمام غانا خاصة في الشوط الثاني، كما أن مستوانا أمام مصر لم يكن سيئا".


وختم جريس تصريحاته قائلا:"نشعر بخيبة أمل بعد أن فشلنا في تحقيق الفوز في أول مباراتين، لكن نأمل أن نعود بشكل أفضل أمام أوغندا".


وفشل منتخب مالي في عبور الدور الأول لبطولتي كأس الأمم الأفريقية 2008 بغانا و2010 بأنجولا ولكنه أعلن عن نفسه بقوة في نسختي 2012 و2013 وفاز بالمركز الثالث لكنه عانى من تراجع النتائج مجددا في النسخة الماضية حيث خرج من دور المجموعات، علما بان الفريق شارك تسع مرات من قبل في البطولة الأفريقية.


ويعول آلان جيريس كثيرا على تألق مصطفى ياتاباري لاعب كارابوك سبور التركي وموسى دومبيا لاعب وسط روستوف الروسي وموسى ماريجا مهاجم فيتوريا جيماريش البرتغالي، وباكاري ساكو لاعب كريستال بالاس الإنجليزي.


ومن جانبه أكد الصربي ميشو سريدوفيتش، المدير الفني لمنتخب أوغندا، أنه سيواجه مالي بنفس التشكيل الذي خاض به اللقاءين الماضيين، مؤكدا أن فريقه يسعى إلى ختام مشواره في البطولة بالفوز على مالي لكي يخرج برأس مرفوعة.


ونفى ميشو اعتزامه خوض المباراة بمجموعة من اللاعبين البدلاء، مشيرا إلى أن فريقه لن يكون لقمة صائغة بالنسبة لمالي.


وأوضح: "هي ليست مباراة تجريبية لكي أخوضها بمجموعة من اللاعبين غير الأساسيين.. سنواجه خصما قويا وعلينا أن نقدم مباراة قوية لكي نثبت أننا لم نحضر إلى الجابون من أجل التنزه".


واستهل المنتخب الأوغندي مشاركاته في البطولات الأفريقية بالنسخة الثالثة التي استضافتها إثيوبيا عام 1962 وحصل الفريق فيها على المركز الرابع بينما خرج صفر اليدين من دور المجموعات في مشاركاته الثلاث التالية أعوام 1968 و1974 و1976 .


وفي 1978 ، فجر المنتخب الأوغندي المفاجأة وتأهل للمباراة النهائية بالبطولة التي استضافتها غانا لكنه خسر النهائي صفر / 2 أمام أصحاب الأرض، ولكن عودة الفريق إلى البطولة القارية بعد غياب نحو 40 عاما لم تسير على النحو المأمول.


ويعتمد سريدوفيتش على تألق المخضرم دينيس أونيانجو حارس مرمى صن داونز الجنوب أفريقي، ومهارة المهاجم الشاب فاروق ميا نجم فريق ستاندار لييج البلجيكي بالإضافة إلى خبرة جيوفري ماسا قائد الفريق.