|


بودابست تفكر بالانسحاب من سباق الترشح لأولمبياد 2024

بودابست ـــ أ ف ب 2017.02.17 | 08:01 pm

كشف رئيس بلدية العاصمة المجرية بودابست الجمعة أنه يفكر بالانسحاب من سباق الترشح لاستضافة أولمبياد 2024، وذلك في ظل ضغط الناشطين الذين أعلنوا أنهم جمعوا بما فيه الكفاية من التواقيع من أجل فرض استفتاء بهذا الخصوص.
وقال استفان تارلوس "إذا تبين أن هناك عددا كافيا من سكان بودابست وقعوا لمصلحة إجراء الاستفتاء، فحينها سنفكر جديا بإمكانية سحب ملف الترشيح".
وانحصر السباق على الاستضافة بين بودابست، الأقل حظا، وباريس ولوس أنجليس، وسيعلن اسم المدينة المنظمة في 13 سبتمبر 2017 في ليما خلال الجمعية العمومية الـ130 للجنة الأولمبية الدولية.
وجاء موقف تارلوس بعدما أكدت حركة "مومنتوم" حصولها على تواقيع 266251 شخصا، أي أكثر بكثير من العدد اللازم (138 الف توقيع) لاجراء استفتاء.
ويقضي الاستفتاء بالوقوف على رأي سكان بودابست وإذا كانوا موافقين على الطلب من بلدية المدينة سحب ملف ترشحها لاستضافة أولمبياد 2022.
وسبق للعاصمة الإيطالية روما وهامبورغ الألمانية الانسحاب من السباق الأول، بسعي من رئيسة البلدية فيرجينيا راجي التي رفضت دعم الملف، والثانية بعد استفتاء شعبي جاءت نتيجته لمصلحة الانسحاب بسبب التكلفة المرتفعة لاستضافة الالعاب.
واطلقت مبادرة ترشح بودابست لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2015 بدعم من رئيس بلدية المدينة و4موافقة المجلس البلدي إضافة الى البرلمان المجري وحكومة فيكتور أوربان المشجع الأول للرياضة والداعم الاساسي للملف.
لكن معارضي اوربان طالبوا بعدم الترشح لاستضافة الالعاب وعلى رأسهم حركة "مومنتوم" المكونة بغالبيتها من شبان في العشرينات والثلاثينات من عمرهم.
وترى الحركة التي تلخص اسمها بـ"مومو"، انه من الافضل انفاق الاموال الطائلة التي تتطلبها استضافة الالعاب على تحسين الخدمات الصحية والقطاع التعليمي في المدينة.
في المقابل، يرى داعمو ملف الترشيح ان دخول بودابست السباق يتوافق مع "اجندة 2020" التي وضعتها اللجنة الاولمبية الدولية كخارطة طريق تشجع المدن الصغيرة على استضافة الالعاب بتكلفة متدنية.
واستنادا الى القوانين، سيكون امام المسؤولين مدة 45 يوما من اجل التحقق من التواقيع التي جمعتها "مومو"، قبل ان يعطي تارلوس الامر باجراء الاستفتاء الذي يمكن ان يحصل في مايو كأقرب موعد ممكن.