|


الهبوط حرمني العشاء

حوار - إبراهيم الجريس 2017.02.20 | 05:51 am

يرى منصور الموسى لاعب فريق النجمة السابق الأوضاع الحالية للفريق بأنها لا تسر أي محب للنادي، بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة، إثر الخسارة من الكوكب 1ـ2 في الخرج، أمس الأول السبت، ضمن الجولة الأخيرة لبطولة دوري الدرجة الثانية.
وقال الموسى في حواره مع "الرياضية": "الأوضاع لا تسر أي محب، تلقيت خبر الهبوط بحزن شديد، أتمنى معالجة الأمور في أسرع وقت ممكن".
وكشف الموسى أنه بعيد تماماً عن متابعة التفاصيل الدقيقة للنادي في الموسم الجاري، مضيفاً: "شاهدت المباراة الأخيرة أمام الكوكب، وأعجبني عدد من اللاعبين الصغار، ولكنهم بحاجة ماسة إلى العمل الفني".
الموسى تحدث عن الفارق بين الجيل السابق والمجموعة الحالية للفريق، قبل أن يحدد الخطوات المطلوبة من إدارة النادي لعودة الفريق إلى سابق عهده.
ـ في رأيك ماهي أسباب هبوط الفريق إلى دوري الثالثة؟
حقيقة لا أملك كامل المعلومات عن أوضاع النادي في الفترة الحالية، كوني بعيداً تماماً عن المشهد منذ استقالتي من منصب مدير الفريق قبل أكثر من ثلاثة مواسم، ولم أشاهد سوى المباراة الأخيرة أمام الكوكب، كونها كانت منقولة تلفزيونياً.
ـ وكيف رأيت مستوى الفريق في المباراة؟
يتميز الفريق بوجود عدد من اللاعبين أصحاب الإمكانات العالية، ولكنهم بحاجة إلى التدريب بشكل أكبر على إنهاء الهجمة، والوصول إلى مرمى الفريق المنافس بطريقة أسهل.
ـ كيف تقبلت صدمـة الأوضــاع الحاليـة والهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة؟
ما حدث لا يسر أي محب، ولا أخفــيـك أننــي لــم أتناول وجبة العشاء بعد المباراة، كون هذا الفريق وضع بصمته في ساحة منافسات كرة القدم السعودية قبل أكثر من 15 عاماً، ولا يمكن بأي حال وصوله إلى هذه المرحلة.
ـ ما هي الطرق السليمة التي ترى أنها قد تساعد في عودة الفريق؟
الأهم هو أن تبدأ الإدارة في تصحيح الأخطاء التي واجهت الفريق طوال السنوات الماضية، والعمل بشكل جدي على بناء جيل جديد يساعد في نهوض الفريق وتقديمه للنتائج الثابتة في المواسم المقبلة، ودون النظر إلى القرارات التي كانت تطبق قبل أكثر من 15 عاماً وساعدت في تألق الفريق، لأنه لا يمكن في الوقت الحالي العمل بتلك النظرية، خاصة أن اللاعبين السابقين كانوا هواة، ويلعبون من أجل النادي وبدافع الانتماء، بينما اللاعبون الحاليون يرتبطون بالأندية بصفة تعاقدية، ويفصل بينهما المقابل المادي دون غيره.
ـ ألا ترى أن الوقت مناسب لزيادة أندية دوري الثانية وبقاء النجمة كما يتردد حالياً؟
علينا التعايش مع الأحداث، لأنه لا يمكن لأي فريق الاستمرار في التميز والتوهج نفسيهما، وما حدث للنجمة أصاب عدداً من الأندية المحلية، في ظل اعتماد الأندية على اللاعبين المحترفين الذين يوجدون مع الفريق في موسم ومن ثم ينتقلون إلى نادٍ آخر في الموسم الثاني.
ـ ومن الشخصية النجماوية التي ترى أنها قادرة على إنقاذ النادي؟
نادي النجمة يضم عدداً كبيراً من أعضاء الشرف المخلصين والمحبين له، وأنا متأكد أنهم متى ما كانوا يداً واحدة فباستطاعتهم إعادة النادي إلى سابق عهده، دون تفضيل شخص عن آخر، لأن الأهم هو تكاتف رجال النادي بالفكر والدعم المادي.