|


في مصر.. نيران متبادلة بين الغريمين

جدة ـ محمود وهبي 2017.02.22 | 07:14 am

على غرار ما يحدث في الغريمين التقليديين الهلال والنصر، لم يكتف قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك بحدة المنافسة في مواجهاتهما المباشرة على أرض الملعب، بل انتقلت هذه المنافسة من الملاعب إلى المكاتب في فترات الانتقالات وفي السباق نحو التوقيع مع أحد اللاعبين، وقد تكرر لعدة مرات سيناريو توقيع إدارتي الناديين المصريين مع اللاعب نفسه في الوقت نفسه خلال السنوات الماضية.
ومثلت هذه الانتقالات مجموعة من القضايا الشائكة التي حُلت بطريقة ودية في بعض المناسبات، لكنها أدت إلى إيقاف وتغريم اللاعبين في مناسبات أخرى.

شيكابالا
استغل محمود عبدالرازق "شيكابالا" عدم توقيعه لعقد رسمي مع نادي الزمالك، وغادر الفريق عام 2003 منتقلاً إلى نادي باوك اليوناني، قبل أن يضطر إلى العودة إلى مصر عام 2007 لأداء الخدمة العسكرية.
واختــار شـــيكابالا اسـتئناف مشواره مع النادي الأهلي، ووقّع معه على عقد رسمي بحضور مدير التعاقدات عدلـــي القيعي والمدرب حسـام البدري، لكنه وقع بعد أيام قليلة مع الزمالك دون أن يرتدي القميص الأهلاوي في أي مباراة، وقد تمّ حل هذه الأزمة ودياً.

وائل جمعة
بدأ النجم الدولي المصري السابق وائل جمعة مسيرته الكروية مع نادي غزل المحلة، وقدم معه مستويات مميزة ليلفت في وقت لاحق أنظار قطبي الكرة المصرية. ووقع جمعة مع الزمالك بعد حصوله على عرضٍ جيد من إدارته، قبل أن يتدخل الأهلي ليحصل على توقيع المدافع وقيده في سجلات الاتحاد المصري، ليبدأ في عام 2001 مشواره مع الأهلي قبل أن يعلن عن اعتزاله في عام 2014.

إبراهيم سعيد
تخرج المدافع الدولي السابق إبراهيم سعيد من أكاديمية النادي الأهلي، ولعب معه كلاعب محترف في 76 مباراة قبل أن ينتقل عام 2003 إلى نادي إيفرتون بعقد إعارة دون أن يلعب أي مباراة مع الفريق الإنجليزي. وفي العام التالي وبعد سلسلة من الخلافات مع الإداريين في النادي الأهلي، وقع سعيد على كشوفات نادي الزمالك بالرغم من استمرار عقده مع الأهلي، الأمر الذي أدى للجوء الإدارة الأهلاوية إلى لجنة الانضباط التي غرمت سعيد وأوقفته لمدة موسم كامل.