|


المعزول لا يستحق البطاقة الحمراء

حسن ابوزينب 2017.02.26 | 04:41 am

دافع نجم الكرة الإنجليزي جيمي كراجر، الذي احترف لأندية ليفربول وإيفرتون خلال مسيرته الكروية، فضلاً عن منتخب إنجلترا 1999 ـ 2010 بضراوة عن مدرب ليستر الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي أنهى النادي عقده قبل يومين وقال: "إن الرجل يستحق أن يشيّد له النادي صرحاً ومجسماً في ساحات النادي، بل وساماً للاستحقاق ولا يستحق البطاقة الحمراء، مشيراً إلى أنه منزعج وغاضب من القرار العشوائي للإدارة مطالباً إياها بالشعور بالخجل".
واستعرض كراجر تاريخ النادي فقال: "إنه منذ انطلاق موسم الدوري الإنجليزي عام 1992 كان ليستر جزءاً من هذا الحراك خلال 11 موسماً من جملة 25 موسماً، وقد تعرض للهبوط ثلاث مرات وذلك خلال الفترة من 1994 ـ 2004، وكانت أطول انطلاقة له دون التعثر في الفترة من 1996 ـ 2002 مقارناً بويجان الذي ظل صامداً لثمانية مواسم، حيث ظل ضمن الأندية التي تطارد اللقب على مدار 14 موسماً خلال فترة شهدت هبوط أربعة أندية، وعليه فقد سجل ليستر حضوراً مميزاً في صراع السباق على اللقب، ولذلك لم يكن فوزه باللقب استثناء، وعليه فسوف يظل السؤال الذي يطرح نفسه هنا إذن.. لماذا أنهى النادي خدماته في هذه الفترة تحديداً؟
يقول كراجر: "إن قرار الإقالة لم يكن حكراً على ليستر، ولكن القرار أيضاً طال أندية كثيرة منها هال سيتي وسوانسي وكريستال بالاس، ولكن على الرغم من ذلك المرء قد يتفهم قرارات الأندية الثلاثة، ولكن يصعب عليه استيعاب إقالة رانييري". كراجر يضيف قائلاً: "إن سبب غضبه واستنكاره للقرار أن مالكي النادي أكدوا دعمهم المطلق لرانييري قبل 16 يوماً فقط.. بل أعلنوا صراحة دعمهم ووقوفهم سنداً للرجل، حتى حينما كانت نتائج الفريق أسوأ من اليوم الذي صدر فيه قرار الإقالة".
كراجر يعرب عن حيرته واندهاشه من القرار ويقول: "إن رانييري تمكن قبل 12 شهراً من صنع معجزة، وحينما نجح في صنع ثلاثة لاعبين على مستوى عال من الكفاءة في موسم واحد وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد من الأندية الأخرى".