|


كأس فرنسا: اختبار صعب لمرسيليا أمام موناكو

باريس - أ ف ب 2017.02.27 | 08:45 pm

يخوض مرسيليا اختباراً صعباً أمام موناكو متصدر الدوري في قمة نارية الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، وذلك لتضميد جراحه أو الانتكاس مجدداً بعد خسارته المذلة أمام غريمه باريس سان جرمان 1-5 أمس الأحد في الدوري.


وتعرض مرسيليا بالأمس لأكبر خسارة على أرضه في لقاءات "الكلاسيكو" أمام باريس سان جرمان، وسيحاول رد الاعتبار ومصالحة جماهيره يوم الأربعاء أمام موناكو صاحب أقوى هجوم في الدوري 78 هدفاً 118 هدفاً في مختلف المسابقات.


وأكد مدرب مرسيليا رودي غارسيا أن فريقه مطالب برفع الرأس أمام موناكو، وقال: "لقد تلقينا درساً جيداً، وأحيانا يكون ذلك مفيد، سنرى ما إذا كان اللاعبون قادرين على الرد أمام موناكو".


وأضاف: "لم نكن في المستوى أمام باريس سان جرمان، هذه هي الخلاصة، الدفاع لم يكن جيدا، وخط الوسط لم يقم بعمله، كنا متجاوزين".


وتابع: "يجب استخلاص العبر، لأن الخصم المقبل أقوى وأشرس".
وأشار إلى موناكو الذي لا يحمل مرسيليا ذكرى جيدة من أخر زيارة له لملعبه فيلودروم، حيث مني بخسارة مذلة أيضا قوامها 1-4 في 15 يناير، بعدما كان سحقه برباعية نظيفة في ملعب لويس الثاني في الأمارة في 26 نوفمبر الماضي.


ويعول مرسيليا على مشواره الجيد في المسابقة بعدما اطاح بليون من الدور الـ32، ومعاناة موناكو الذي تخطى فريق شامبلي من الدرجة الثانية 5-4 بعد التمديد.


لكن موناكو لن يكون لقمة سائغة خصوصا وانه ينافس على 4 جبهات: الدوري حيث يتصدر في سعيه الى اللقب الاول منذ عام 2000، وكأس الرابطة التي بلغ مباراتها النهائية وسيلاقي باريس سان جرمان حامل اللقب في الاول من ابريل المقبل، ودوري ابطال اوروبا حيث يلاقي ضيفه مانشستر سيتي الانكليزي في 15 مارس المقبل في اياب ثمن النهائي (3-5 ذهابا في مانشستر).


ويبدو باريس سان جرمان حامل اللقب في العامين الاخيرين وثاني الدوري بفارق ثلاث نقاط عن موناكو، مرشحا فوق العادة لمواصلة مشواره في المسابقة عندما يحل ضيفا على نيور من الدرجة الثانية.


وتبر ايضا مباراة بوردو مع لوريان الثلاثاء في افتتاح دور ثمن النهائي. ويلعب غداً ايضا فريجوس سانت رافاييل (هواة) مع اوكسير (درجة ثانية)، واي سي باستيا (وطنية) مع انجيه، والاربعاء كوفيي (وطنية) مع غانغان، وافرانش (وطنية) مع ستراسبورغ (ثانية)، على ان يختتم ثمن النهائي الخميس المقبل بلقاء بيرجيراك (هواة) مع ليل.